أخبار الساعة، خارج الحدود

بايدن يجرم التحرش الجنسي في صفوف العسكر

في محاولة للتخفيف من مشكلة يواجهها البنتاغون منذ وقت طوي، وقّع الرئيس الأميركي، جو بايدن، الأربعاء، أمراً تنفيذياً يجرم التحرش الجنسي بموجب القانون العسكري.

وهذه الخطوة التي نص عليها قانون تفويض الدفاع الوطني لعام 2022، الذي يتضمن الميزانية السنوية للبنتاغون، حملت أيضاً تكريماً للجندية “فانيسا غيلين” التي تم العثور على بقايا جثتها في يوليوز 2020 قرب نهر ليون في مقاطعة بيل، على بعد نحو 20 ميلا إلى الشرق من قاعدة فورت هود العسكرية.

وتعتقد عائلة المجندة إنها “تعرضت لاعتداء جنسي”، قبل أن تقتل، في حادثة أثارت اهتمام الرأي العام الأميركي بشكل كبير.

وقد شوهدت غيلين (20 عاما) أميركية من أصول لاتينية أخر مرة في أبريل 2020 في ساحة انتظار السيارات في قاعدة فورت هود، فيما عثر على مفاتيح سيارتها وغرفتها وهويتها ومحفظتها في غرفة الأسلحة داخل القاعدة العسكرية، وفق تقرير نشره موقع ديلي ميل.

وقالت متحدثة البيت الأبيض، جين ساكي، إن الأمر التنفيذي لبايدن “يكرم ذكرى الجندية في الجيش فانيسا غيلين”، التي أدت جريمة قتلها “إلى تسريع الاهتمام الوطني بآفة العنف الجنسي في قواتنا العسكرية، والمساعدة في حض الحزبين الرئيسيين على إصلاح القضاء العسكري”.

وقال بايدن، في تغريدة في وقت سابق، إنه “سيوقع على أمر تنفيذي لتجريم التحرش الجنسي في قانون القضاء العسكري”. وأضاف أن الأمر يهدف إلى “تعزيز استجابة الجيش للعنف الأسري، وللبث أو التوزيع غير المشروع للصور الحميمة”.

وكان وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، قد شكل لجنة مستقلة لتقديم توصيات بشأن أفضل السبل للتعامل مع مرتكبي التحرش الجنسي في صفوف القوات المسلحة، وكيفية محاسبتهم بطريقة أكثر فعالية.

وخلصت اللجنة إلى أن الحل الوحيد هو سحب صلاحية اتخاذ القرارات المتعلقة بقضايا الاعتداء الجنسي من التسلسل القيادي العسكري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *