سياسة

أخنوش: المغاربة يرغبون في عودة المهرجانات ولدينا منظور جديد للسياسة الثقافية

رئيس الحكومة

قال رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، خلال الجلسة الشهرية بمجلس النواب، الاثنين، إن المغاربة يرغبون في العودة لحضور المهرجانات، باعتبارها متنفسا مهما لهم، ومواعيد سنوية تنتعش خلالها مجموعة من المدن المغربية.

وأضاف أخنوش، “هنا لا أتكلم فقط على المهرجانات العالمية على”موازين وتيميتار ومهرجان الموسيقى الروحية في فاس ومهرجان الفيلم فمراكش”، ولكن أتكلم كذلك على المهرجانات الأخرى التي أوجدت لها وزارة الثقافة أجندة غنية، ومنها “ملتقى سجلماسة لفن الملحون”، “مهرجان الروايس”، المهرجان الوطني لأحيدوس” أو “المهرجان الوطني للمسرح الاحترافي” وغيرها”.

وشدد على أن حكومته، تتوفر على منظور جديد للسياسة الثقافية باعتبارها مجالا أفقيا يتجاوز حدود ما هو قطاعي، يقوم على تشجيع الابتكار وحرية الإبداع والإنتاج، ودمج الثقافة في المناهج التعليمية لتنشئة أجيال تعي أهميتها، والانكباب على خلق فرص العمل من خلال إحياء المهن والحرف التقليدية.

فضلا، يضيف رئيس الحكومة، عن تأهيل بنية تحتية ثقافية جاذبة للمبدعين ورواد الأعمال والمستثمرين في القطاع الإبداعي من جميع أنحاء العالم، وخلق بيئة إبداعية مبتكرة تراعي التنوع الثقافي الذي يتميز به النسيج الاجتماعي.

كما أكد أخنوش، أن الحكومة تتوفر على إرادة سياسية كافية ورغبة جامحة وقوة اقتراحية، لجعل الثقافة عنصرا محوريا في قلب كل السياسات العمومية، حرصا على إعلاء قيم الانتماء لهذا الوطن وتثميننا للغات الوطنية ولذاكرتنا الثقافية المشتركة والوفاء للإبداع المغربي.

وسيتأتى ذلك، بحسب المتحدث، بإنتاج شروط تطويرها في تكامل بين ما هو مؤسسي-بنيوي، وما هو تشريعي-تدبيري، بما سيكفل تعزيز دور الثقافة في الحياة المجتمعية للمغاربة، وترسيخ مكانة بلادنا كموطن للتعايش والتسامح وتلاقح الحضارات والثقافات.

وأبرز أخنوش، أن الموروث الثقافي ومكونات الهوية الوطنية جعلت على الدوام من المملكة المغربية منارة حضارية وثقافية متفردة ومتميزة في محيطها العربي، الافريقي والمتوسطي.

في غضون ذلك، قال إن الحكومة عازمة كل العزم على إعطاء نفس جديد للمجال الثقافي والإبداعي، وإحياء مقومات الإبداع الفني التي تم طمسها بفعل غياب سياسة إرادية للنهوض بها، وتفاقمت مؤخرا جراء تداعيات جائحة كوفيد-19 وآثارها على بلادنا.

وشدد على أن الحكومة ستعمل مواكبة سياسة افتتاح المسارح الكبرى التي يشرف عليها الملك فبفضله، يضيف أخنوش، “تحتضن بلادنا اليوم، مسارح من الطراز العالمي “كالمسرح الكبير للرباط” و”المسرح الكبير للدار البيضاء” و”المسرح الملكي بمراكش” وغيرها التي تعتبر أيقونات دولية”.

وفي نفس السياق، قال أخنوش، إن الحكومة تشتغل حاليا على تصور جديد وطموح لإحداث مسارح جهوية وإقليمية وفتح قاعات سينمائية لتعزيز العدالة المجالية فيما يخص البنيات التحتية للعرض المسرحي والسينمائي ببلادنا، وذلك من خلال استغلال 150 من دور الشباب ودور الثقافة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • ايمان
    منذ سنتين

    المغاربة يريدون التخفيض في الأثمنة ديال المواد الغذائية والزيادة فالاجور اما المهرجانات الاموال اللي كتصرف عليهم زايدة فالشعب المطحون حسبنا الله ونعم الوكيل