احتجاجات بالناظور بعد قطع الماء عن حي سكني من أجل إخلاء المنازل.. وهذا رد الجماعة

احتجت ساكنة الثكنة العسكرية بحي “الريكولاريس”  وسط الناظور، أمس الثلاثاء، أمام مقر جماعة الناظور، ضد قرار وقف مد سكان الثكنة بالماء الصالح للشرب، بعدما كانو يستفيدون من صنابير عمومية، تمكنهم من سد حاجياتهم اليومية من هذه المادة الحيوية.

وطالبت الساكنة، الجماعة الحضرية للناظور، بالتراجع عن قرار وقف تزويدهم بالماء الشروب، معتبرين في القرار مس واضح بحقوقهم الدستورية لكونه استهدف أهم مادة أساسية في حياة الإنسان.

واعتبرت ساكنة “الريكولاريس”، القرار، “محاولة لإرغامهم على إفراغ الحي المذكور، مقابل السماح للأملاك العسكرية بالتصرف الحر في العقار الذي تمت خوصصته من أجل تحويله إلى مشاريع تقدم خدمات اجتماعية للمواطنين، على أن يتم تعويض الساكنة بشقق في المنطقة العمرانية الجديدة بالعروي.

من جهته، دخل النائب الثاني لرئيس جماعة الناظور، محمد المنتصر، في حوار مباشر مع الساكنة: مؤكدا “أن إيقاف تزويد الحي بالماء يدخل في إطار سياسة ترشيد النفقات، لأن المجلس يؤدي مبالغ باهظة نتيجة الاستهلاك المجاني لهذه المادة الحيوية”.

واستحضر المسؤول المنتخب، مسألة البنايات الآيلة للسقوط في الثكنة العسكرية، موضحا، أنه هذه الوضعية تمنع منح تراخيص الربط بشبكات الماء والكهرباء.

وطالب المنتصر، بإيجاد حل وسط، بعد تفويت أراضي الأملاك العسكرية، والعمل على تعويض المتضررين بسكن لائق، وذلك بناء على ما تم الاتفاق عليه سابقا خلال انعقاد لجنة مشتركة من طرف السلطات العمومية ومؤسستي مارتشيكا والعمران.