لتنزيل قرار رئيس الحكومة.. جماعة أكادير تجهز 6 فضاءات لتلقيح المواطنين(صور)

انخرط المجلس الجماعي لمدينة أكادير، في تنزيل قرار رئيس الحكومة عزيز أخنوش، الرامي إلى العمل على تسريع عملية التلقيح ضد فيروس “كورونا” لتحقيق المناعة الجماعية ضده.

وفي هذا الإطار، وبتنسيق المندوبية الإقليمية للصحة بأكادير، قام المجلس الجماعي المذكور، بتجهيز فضاءات طبية مؤقتة، بغية توفير اللقاح لعموم المواطنين.

وتم إحداث هذه الفضاءات المجهزة باللوازم الطبية الضرورية في عملية التلقيح، في كل من سوق الأحد، كورنيش المدينة، و بالقرب من مختلف المراكز التجارية الكبرى بالمدينة.

وبحسب ما أكده المنظمون، فإن هذه المبادرة الأولى من نوعها على الصعيد الوطني، تهدف إلى تحسيس الجميع بأهمية اللقاح، وتعبئتهم للاستجابة للتوجيهات الحكومية الرامية إلى تحقيق المناعة الجماعية في أقرب وقت ممكن، تجنبا لأي انتكاسة قد تعصف بالمجهودات التي قامت بها المصالح الصحية المعنية للحد من انتشار وباء “كورونا”
.
وأوضح المنظمون، أن تعميم اللقاح على الجميع، من شأنه أن يعيد نوعا من الانتعاش والحركية إلى مدينة أكادير،باعتبارها قبلة لعدد كبير من السياح الذين يتوافدون على من مختلف بقاع العالم.

وكان رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، قد عقد الاسبوع الماضي، سلسلة من اللقاءات مع الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان، والفاعلين الاقتصاديين، والإداريين، والمنتخبين، تدارسوا خلالها سبل التعبئة من أجل إتمام جميع مراحل التلقيح ضد فيروس “كورونا” وتحقيق المناعة الجماعية ضده، تزامنا مع إعادة فتح أجواء المملكة أمام الرحلات الجوية الدولية.

وفي سياف متصل، أكد الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، يومه السبت، على الحل الوحيد والأمثل للعودة إلى الحياة الطبيعية، هو التلقيح، ولا شيء غير التلقيح، مشيرا إلى أن معطيات التي قدمها وزير الصحة، تشير إلى أن غير الملقحين هم أكثر من يصل إلى غرف الإنعاش، ثم الملقحين بالجرعتين دون الجرعة الثالثة، ثم المواطنين الذين تلقوا الجرعة الثالثة المعززة بنسبة 0.06 بالمائة، ثم الذين لا يؤثر الفيروس على صحتهم.