مطالب برلمانية بتبسيط صفقات حفر الآبار وجلب الماء لمواجهة الجفاف

يرى الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة، أن الجفاف لم يعد اليوم مجرد شبح يخيم على المغرب، بل هو واقع معاش سيزداد تفاقما وحدة في الفترة القليلة المقبلة، وهو يستدعي من الدولة والجماعات الترابية التدخل الآني لمواكبة الفلاحية والكسابة وعموم الساكنة المتضررة في عدد من المناطق.

واقترح الفريق النيابي، ضمن سؤال كتابي وجهه البرلماني مولاي هشام المهاجري إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، تبسيط مساطر إبرام الصفقات التفاوضية لإنجاز أعمال استعجالية، كحفر الآبار، وجلب الماء، وذلك لمواجهة آثار الجفاف.

وقال إنه نظرا لحالة الاستعجال ولتعقيدات المساطر العادية المتعلقة بإبرام الصفقات من قبل الجماعات الترابية وغيرها من الإدارات العمومية لموجهة آثار الجفاف، فإنه من الضروري تفعيل اللجوء إلى المساطر الاستثنائية لإبرام بعض الصفقات المتعلقة بحفر الآبار وجلب المياه وكذا صفقات توفير الشعير والإعلام وما شابه ذلك.

بالرجوع إلى المادة 86 من المرسوم رقم 2.12.349 الصادر في 20 مراس 2013 المتعلق بالصفقات العمومية، يشير المهاجري إلى أن من بين الحالات التي تحول صاحب المشروع اللجوء إلى الصفقات التفاوضية، حالة الجفاف على أن يكون موضوع الصفقة هو إنجاز أعمال لمواجهة الخصاص الحاصل في توفير الحاجيات الضرورية لمواجهة حالة الاستعجال.

تبعا لذلك، ساءل الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة، وزير الفلاحة عن التدابير والإجراءات التي ستتخذها الوزارة لتبسيط مساطر اللجوء إلى المسطرة التفاوضية في إبرام بعض الصفقات ذات الطابع الاستعجالي لمواجهة آثار الجفاف.