الأسرة

خبير تجميل يكشف ما لا تعرفه النساء عن التقشير الكيميائي

تعاني معظم السيدات من عيوب البشرة السطحية، مثل كلف الحمل، النمش، التصبغات والندبات، آثار حب الشباب، آثار التقدم في السن.. ويبقى الحل الأمثل لديهن للتخلص من هذه الشوائب هو التقشير الكميائي.

 يعتبر التقشير الكميائي للبشرة من بين العلاجات الأكثر فعالية لإزالة الطبقة السطحية للوجه، والتي تكون محملة بالشوائب، التي سبق ذكرها. وكلما كان مستوى التقشير أعمق كلما كانت النتائج أفضل، لكن هناك بعض المخاطر تصاحب هذا التقشير، كالآلام أو بعض الحروق والإلتهابات الطفيفة، حسب نوعية الجلد. لذلك يجب استشارة طبيب الجلد أولا قبل القيام بعملية التقشير الكميائي.

وكشف خبير التجميل طارق باينة، لموقع ”إليك” أسرار التقشير الكميائي، فوائده وأضراره، وعن كيفية القيام به على بشرة الوجه، وكانت نصائحه كالتالي:

– التقشير السطحي:

يعد التقشير السطحي من أرطب أنواع التقشير على جميع أنواع البشرة. يستخدم في هذا النوع من التقشير سائل يحوي حمضا خفيفا على البشرة وهو حمض غليكولي، ولا تحتاج هذه العملية إلى تخدير، قد تتسبب في إحساس غير مريح. وللقيام بهذه العملية تنظف البشرة جيدا ثم تطبق المادة الكيمائية بواسطة الفرشاة الخاصة، ويترك هذا المنتج على البشرة لعدة دقائق، ثم يتم التخلص منه، يصحب الشعر لسع في البشرة بعد إزالة المنتج.

– التقشير المتوسط:

يستخدم حمض التريكلوروسيتيك كوسيلة أساسية للتقشير الكيميائي المتوسط، حيث يتسبب هذا النوع من التقشير في حرق من الدرجة الثانية للجلد، يعمل أخصائي التجميل للقيام بهذا النوع من التقشير باستخدام عدة محاليل التي تفرق على عدة حصص.

– التقشير العميق:

في هذه العملية يستخدم حامض الكربوليك الذي يخترق طبقات عديدة من الجلد، وتتسبب في حروق من الدرجة الثانية. يستخدم هذا النوع من التقشير للتخلص من الآثار العميقة مثل النذوب القديمة، ويستغرق الجلد 14 يوما حتى ينمو من جديد بعد العلاج.

يؤكد الخبير طارق باينة، أنه يجب اتباع بعض الالتزامات بعض العلاج، من بينها التنظيف المستمر، ترطيب الجلد بشكل يومي، تجنب التعرض لأشعة الشمس، استخدام كريم الحماية من الشمس.