مزور: غلاء الأسعار ناتج عن الظرفية الدولية ونشتغل للتخفيف على المغاربة

قال وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، إن غلاء الأسعار بالمغرب مرتبط بالظرفية الدولية، إذ أن المغرب يستورد المحروقات، وبرميل البترول ثمنه في الأيام الأخيرة وصل 100 دولار، مشددا على أن الحكومة تقوم بمجهود كبير للتخفيف على المغاربة.

وأضاف مزور، الذي حل ضيفا على برنامج “حديث مع الصحافة” على القناة الثانية، الأربعاء، أن الحكومة تتفهم قلق وامتعاض المغاربة من ارتفاع أسعار بعض المواد، مؤكدا أنها تتابع أسعار مادة بمادة بشكل يوميا، وتشتغل لتخفيف العبء على المواطنين.

وأشار المسؤول الحكومي، إلى أن الحكومة تدعم قنينة الغاز الصغيرة بـ25 درهم حتى يتمكن المواطن من شرائها بـ10 درهم، وقنينة الغاز الكبيرة، يضيف مزور، قامت الحكومة بمجهود كبير حتى تباع للمواطن بـ40 درهم بدلا من 135 درهم، وهو ما يعني أنها تدعم كل قنينة بـ95 درهم.

وأوضح أن المواد التي تنتج وتصنع بالمغرب لم تعرف أي ارتفاع، في حين أن المواد التي يتم استيرادها ارتفعت، مقدما نموذجا على ذلك بالصوجا التي تستعمل في زيوت المائدة والتي ارتفعت بـ60 بالمائة، لافتا إلى أن الحكومة تشتغل مع المصنعين من أجل التخفيف من هذا العبء.

وأكد الوزير المنتمي لحزب الاستقلال، أن الحكومة تعمل أيضا مع المصنعين لتخفيض هوامش الربح، ومحاربة المضاربة، وأيضا دعم المواد الأساسية للتخفيف على المواطنين، قبل أن يشير إلى أن بعض المواد ستقوم الحكومة ببعض الإجراءات حيالها ومنفتحة لدراسة أخرى.

بخصوص البرنامج الملكي لمواجهة تأخر التساقطات المطرية، قال مزور، إن هذا البرنامج دليل على أن العالم القروي في صلب اهتمام الملك محمد السادس، مضيفا أن هذا البرنامج الضخم سيجيب على الانتظارات والوضعية الصعبة التي يعيشها الفلاح والكساب بفعل تأخر الأمطار.

وشدد وزير التجارة والصناعة، على أن الفلاح والكساب بحاجة إلى دعم قوي من الدولة، والملك محمد السادس أعطى تعليماته من أجل أن تكون الحكومة في الموعد وتخفف العبء على الفلاحين والكسابة والمهنيين.