كوريا الشمالية تثير مخاوف العالم بإطلاقها لصاروخ “مجهول” وجارتها الجنوبية تتأهب

أعلن المكتب الرئاسي الكوري الجنوبي، اليوم السبت، أنه من المقرر أن يعقد مجلس الأمن الوطني اليوم اجتماعا طارئا بشأن إطلاق كوريا الشمالية قذيفة مجهولة الهوية.

وأدان مجلس الأمن الوطني بكوريا الجنوبية، الإطلاق الصاروخي الأخير لكوريا الشمالية، داعيا بيونغ يانغ إلى الوقف الفوري للأعمال التي تثير التوترات في شبه الجزيرة الكورية.

وأوضح المجلس أن عملية الإطلاق هاته تأتي في وقت خطير، في إشارة إلى النزاع الروسي-الأوكراني، ودورة الألعاب البارالمبية الشتوية في بكين، والانتخابات الرئاسية المقبلة في كوريا الجنوبية.

وبحسب بيان المجلس، فإن أعضاءه يعتزمون تكثيف مراقبتهم لمنشآت كوريا الشمالية النووية والصاروخية، ووضع إجراءات مضادة إذا لزم الأمر.

وقال الجيش الكوري الجنوبي إن الصاروخ الباليستي الذي أطلقته كوريا الشمالية حلق لمسافة حوالي 270 كيلومترا وعلى ارتفاع نحو 550 كيلومترا.

وجاء هذا الإطلاق قبل أربعة أيام فقط من الانتخابات الرئاسية في كوريا الجنوبية. كما يأتي بعد أقل من أسبوع من إعلان كوريا الشمالية أنها أجرت اختبارا لتطوير “قمر استطلاع صناعي”.

وكانت كوريا الشمالية قد أجرت سبع تجارب صاروخية في شهر يناير الماضي، بما في ذلك إطلاق صاروخ باليستي متوسط المدى.

من جانبه، قال وزير الدفاع الياباني نوبو كيشي، إن التقديرات تشير إلى أن المقذوف الذي أطلقته كوريا الشمالية وصل إلى ارتفاعه بلغ 550 كيلومترا وقطع مسافة 300 كيلومتر.

وأضاف أنه “يبدو أن القذيفة سقطت خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان، لكن اليابان ستواصل مراقبة الوضع والعمل عن كثب مع الولايات المتحدة لجمع وتحليل المعلومات”.