استطلاع رأي: غالبية المغاربة يثقون في قدرة حكومة أخنوش على التغيير

عَبَّر غالبية المغاربة عن ثقتهم في حكومة عزيز أخنوش، وقدرتها على تغيير حياتتهم اليومية، رغم اصطدامها بمجموعة من التحديات، على غرار استمرار تأثير أزمة “كوفيد 19” وتداعيات الجفاف وارتفاع الأسعار على المستوى الدولي وانعكاساته على المستوى الوطني.

وفي هذا السياق، عبر 39 بالمائة من المستجوبين في إطار استطلاع رأي حديث أجراه مكتب الدراسات “Market Insights”، من عينة عشوائية مكونة من 1038 شخصا، عن تفاؤلهم بشأن الحكومة الجديدة، فيما قال 33 بالمائة، إنهم لا يتوفرون على رأي، و28 بالمائة متشائمين.

وتبدو حكومة عزيز اخنوش، أكثر شعبية بين النساء، حيث أشار الاستطلاع المنجز في الفترة الممتدة ما بين 6 يناير و17 فبراير الماضيين، إلى أن 41 في المائة منهن أكدن أنهن متفائلات مقارنة بـ 37 في المائة من الرجال.

وبحسب الاستطلاع، فإن الفئة التي تتراوح أعمارهم بين 45 و54 سنة، هم الأكثر تفاؤلا بخصوص قدرة الحكومة على التغيير، بواقع 49 بالمائة، وهو نفس الموقف الذي عبرت عنه الفئة التي تتراوح أعمارهم بين 55 و64 عامًا، بنسبة 43 في المائة.

وتبدو الفئة ما بين 35 و44 عاما أقل تفاؤلا، بحسب الاستطلاع، حيث عبر 31 في المائة فقط منهم أنهم متفائلون، و34 في المائة قالوا إنهم متشائمون، وفي أوساط الشباب المتراوحة أعمارهم ما بين 18 و24 سنة، قال 37 في المائة إنهم متفائلون و27 في المائة عبروا عن تشاؤمهم.

أما كبار السن ممن تزيد أعمارهم عن 65 عاما، فقد عبر 34 في المائة منهم عن تفاؤلهم، بينما أكد 27 في المائة أنهم متشائمون، فيما قال 39 بالمائة إنهم لا يتوفرون على رأي بهذا الخصوص.

فيما يخص التوزيع الترابي، فإن الأشخاص الأقل تفاؤلا بشأن الحكومة، هم من سكان منطقة الشمال الشرقي بواقع 31 بالمائة، و36 بالمائة متشائمين، و32 بالمائة ليس لديهم رأي.

وفي الجنوب والوسط، فإن النتائج متشابهة، حيث قال 42 بالمائة إنهم متفائلون و24 بالمائة و25 بالمائة على التوالي متشائمون. فيما يظهر فقدان الثقة بشكل أكبر في المناطق الحضرية حيث تصل نسبته إلى 32 بالمائة، مقابل 23 بالمائة في المناطق القروية.

ووفقا للاستطلاع الذي أجراه مكتب الدراسات “Market Insights”، فإن نسبة المتفائلين ترتفع بالعالم القروي بنسبة 40 بالمائة، مقابل 38 بالمائة في المناطق الحضرية.