سياسة

اتهمتها بـ”التراخي”.. الحكومة ترمي بفشل استراتيجية الماء على حكومة العثماني

حمّلت حكومة أخنوش، مسؤولية فشل إستراتيجية الماء، للحكومة السابقة التي كان يترأسها سعد الدين العثماني. وقال الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن هذه الإستراتيجية لم تحقق النتائج وكان هناك تراخي كبير على مستوى الإنجاز.

بايتاس، خلال الندوة الصحافية التي تلت الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، الخميس، أكد أن إستراتيجية الماء السابقة كانت طموحة وكبيرة ورصدت لها إمكانيات كبيرة لكنها لم تحقق النتائج المرجوة، بسبب تراخي الحكومة السابقة على مستوى الإنجاز.

الدليل على هذا الكلام، يضيف الناطق الرسمي باسم الحكومة، هو أن محطة تحلية مياه البحر بالدار البيضاء التي لم تخرج للوجود بعد، مضيفا في هذا الصدد بالقول: “حنا باقي تالفين، ونتفاهمو واش كاينة ولا مكيناش، أنا راه مشفتهاش”، مشددا على أن هناك عملا كبيرا من أجل إخراجها للوجود في أقرب الآجال.

وجدد بايتاس، اتهامه لحكومة سعد الدين العثماني، بالتراخي في إنجاز استراتجية الماء، وهو ما كانت كلفته صعبة، مضيفا أن الحكومة الحالية تواصل الليل بالنهار من أجل المحافظة على الماء، حتى لا ينقطع على المواطنين.

وتسابق الحكومة الحالية الزمن لإيجاد تدابير كفيلة بضمان الأمن المائي في مناطق المغرب المختلفة، وذلك بعدما كثر الحديث في الآونة الأخيرة حول أزمة الماء التي يمكن أن يشهدها المغرب بسبب تداعيات تأخر التساقطات، وبفعل استنزاف الفرشة المائية بسبب بعض الزراعات، خاصة في المناطق الجنوبية.

وأعلن وزير التجهيز والماء نزار بركة، مؤخرا، حظر بعض الزراعات التي تستهلك الفرشة المائية، كزراعة البطيخ الأحمر في طاطا، معترفا في الآن ذاته بفشل استراتيجية الماء 2009-2030.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *