أخبار الساعة

الجاني توفي قبل انكشافه .. “عقب سيجارة” يفك لغز جريمة قتل وقعت مند 26 عاما

“الروح عزيزة عند الله”، مقولة شعبية يرددها العامة حين ترتكب جريمة قتل ويختفي المجرم، وتفيد أنه سينتهي بالانكشاف لأن الروح يحبها الله.

وقصة “باتريشا” تتناغم إلى حد كبير مع قصة قتل “باتريشا” قبل 25 سنة، لولا أن المجرم قد مات سنتين قبل وصول التحقيق إليه.

وتعود تفاصيل القصة، حسب “قناة الحرة” إلى 25 أغسطس من عام 1995 عندما عثر على جثة باتريشيا بارنز التي كانت بعمر 61 عاما على قارعة الطريق بمقاطعة ساوث كيتساب، وكانت جثتها عارية ومغطاة جزئيا، وتبين لاحقا أنها أصيبت بطلقتين في الرأس.

وحسب نفس المصدر، تمكن محققون مؤخرا في ولاية واشنطن الأميركية من حل لغز جريمة قتل سيدة قبل 26 عاما بواسطة “عقب سيجارة”.

وعمل المحققون على القضية لعدة أشهر، وأصدروا رسما تقريبيا للمشتبه به لكن لم يتمكنوا من تحديد القاتل، وفق “فوكس نيوز”.

وظلت القضية محفوظة حتى عام 2018، عندما أعادت شرطة المقاطعة التحقيق في القضايا” الباردة”، وفق بيان لمكتب شريف المقاطعة على فيسبوك.

وبفحص الأدلة الجنائية التي عثرت في موقع الجريمة ومن بينها “عقب سيجارة بواسطة تقنية الحمض النووي، تمكنت السلطات من تحديد هوية مرتكب الجريمة، وهو دوغلاس كيث كرون، والذي تبين أنه توفي في 2016 بولاية أريزونا.

وقال المحقق الرئيسي مايك غرانت خلال مؤتمر صحفي يوم الأربعاء الماضي: “وجود دليل يمكن أن يعني واحدا من شيئين أو ثلاثة أشياء مختلفة، ولكن عندما يكون لديك عقب سيجارة به الحمض النووي ويكون هذا الحمض النووي على الجثة وعلى الأشياء الموجودة حول جسدها، أصبح من المؤكد أننا عرفنا المتهم”.

وكان كرون يبلغ من العمر 33 عاما وقت ارتكاب الجريمة، وأدين في خمس جرائم من قبل، من بينها جريمة سطو مسلح في عام 1984.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *