مجتمع

خيالة ببوزنيقة يستبشرون بالعودة إلى “المحرك” وسماع صوت البارود (فيديو)

بعد سنتين من توقف مهرجانات التبوريدة بسبب كورونا

بعد عامين من الإغلاق بسبب تفشي جائحة كورونا، وإقرار قيود منعت التجمعات بما فيها مهرجانات “التبوريدة” الموسمية، استبشر الخيالة خيرا بعد عودتهم إلى “المحرك” أخيرا، معبرين على فرحتهم بخروجهم مما وصفوه بـ”السجن”.

هؤلاء الخيالة التقتهم “العمق” في مهرجان بوزنيقة، عبروا عن فرحتهم ركوب خيلهم وسط “المحرك” والترخيص لهم لهم بإطلاق البارود، إذ قالوا في تصريحاتهم “كنا نشعر وكأننا في الحبس ولكن الحمد لله تزرعت فينا الروح بعد عامين من المنع”، كما عبر مربو الخيول أنهم صبروا طيلة مدة الإغلاق واستمروا في الإنفاق على خيولهم من جيوبهم رغم الأزمة، ولكن العودة لممارسة هوايتهم أنساهم كل تلك المعاناة.

وانطلقت ممارسة التبوريدة من جديد بالمملكة، عبر تنظيم مهرجان التأهل لتصفيات دار السلام بمدينة بوزنيقة، ورغم قلة المشاركين، فذلك لا يمنع حسب المنظمين، الاستمرار في هذه الرياضة للحفاظ عليها كتراث عالمي، بينما دعا المعنيون بهذا التراث كل “سربة خيل” من كل الجهات بالحفاظ على خصوصيات الزي وطريقة إطلاق البارود حسب المنطقة التي ينتمي إليها حفاظا على التنوع الذي تكتسيه هذه الرياضة.

وشهد مهرجان بوزنيقة الخميس، حضور وفود كبيرة من المتفرجين لمواكبة هذه المسابقة التي تأهلت فيها “سربة ماهر” عن عمالة سطات، بينما تستمر التصفيات استعدادا للمشاركة في إقصائيات دار السلام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *