مجتمع

ست شركات تتنافس للظفر بصفقة تدبير النقل الحضري بمراكش والنواحي

تقدمت ستة شركات تشتغل في مجال النقل الحضري لطلب عروض الذي أطلقته مجموعة الجماعات الترابية “مراكش للنقل”، من أجل اختيار المستغل المستقبلي لخدمة النقل العمومي بنفوذها الترابي.

وحسب المعطيات التي حصلت عليها جريدة “العمق” فإن الشركات المتقدمة لصفقة النقل، هي؛  “groupe alsa maroc” و”city bus transport group” و”transdev”  و “vectalia” و “karama bus” و STJG” trans”.

وحسب بلاغ صادر عن مجموعة الجماعات الترابية “مراكش للنقل”، فإن طلب العروض جاء في إطار إعداد “عقد التدبير المفوض المستقبلي لخدمة النقل العمومي بواسطة الحافلات داخل النفوذ الترابي لهذه المجموعة”.

وأضاف المصدر ذاته، أن طلب العروض سيجرى على مرحلتين تهم الانتقاء المسبق، إذ سيقدم المتنافسون ملف الانتقاء المسبق لمجموعة الجماعات الترابية “مراكش للنقل”، والذي من خلاله يثبتون استيفاء الشروط المطلوبة في نظام الاستشارة الخاص بهذه المرحلة.

أما المرحلة الثانية، يضيف المصدر ذاته، فتأتي بعد تحديد المتنافسين الذين يستوفون شروط المرحلة الأولى، للمشاركة في المرحلة الثانية من طلب العروض، وتتعلق بإنجاز حوار تنافسي بينهم.

وكشف ذات المصدر أن جلسة فتح أظرفة المرحلة الأولى جرت بمقر مجموعة الجماعات الترابية “مراكش للنقل”، منتصف هذا الأسبوع، حيث عرفت مشاركة ستة متنافسين، قاموا بتقديم ملفات الانتقاء المسبق.

وفي ما يتعلق باللجنة المكلفة بدراسة طلبات العروض، فتتكون وفق ذات المصدر من ممثلي كل من مجموعة الجماعات الترابية “مراكش للنقل”، وولاية جهة مراكش – آسفي، وجماعة مراكش، إضافة إلى جهة مراكش -آسفي، وشركة التنمية المحلية باص سيتي متجددة، والخزينة الجهوية لمراكش – آسفي.

جدير بالذكر أن إحداث مجموعة الجماعات الترابية، جاء في سياق وطني يروم إحداث قفزة نوعية في القطاع بالنظر إلى حجم التحديات التي تواجهه، وهو ما سبقت إليه الدار البيضاء والرباط وظهرت أولى نتائجه سواء في الأسطول أو البنية التحتية.

كما أنه يسعى إلى فك مجموعات من الإشكالات القانونية المتعلقة بالنقل خارج المجال الحضري، في إطار توجه الدولة إلى لا مركزية ترابية نواتها الصلبة الجهة لتدبير مجموعة من الخدمات الكبرى ذات الامتداد الجغرافي الجهوي.

وقد ضمت “مراكش للنقل” في بداية تأسيسها قطبين أساسين؛ هما جهة مراكش أسفي وجماعة مراكش، إضافة إلى باقي جماعات عمالة مراكش.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *