سياسة

مسؤولة إسبانية تدافع عن موقف بلادها من الصحراء وتقلل من شأن استدعاء سفير الجزائر

دافعت المتحدثة باسم الحكومة الإسبانية، إيزابيل رودريغيز، عن الموقف الإسباني الجديد من قضية الصحراء المغربية، مشيرة إلى أن دعم خطة الحكم الذاتي المغربية سيؤدي إلى الاحترام المتبادل بين البلدين وستغيب معه الإجراءات الأحادية.

وعبّرت المسؤولة الإسبانية في  مقابلة نشرتها أمس الأحد صحيفة “لا راثون”،  عن تقديرها الاتفاق باعتباره “خبرا جيدا” من أجل “فتح مرحلة جديدة في العلاقات بين إسبانيا والمغرب”.

وأضافت أن هذا الموقف الجديد يضمن الاستقرار اللازم. مشيرة إلى توصل بلادها إلى التزامات متبادلة مع المغرب من قبيل عدم اتخاذ إجراءات انفرادية والحفاظ على اتصال سلس وصريح لمواصلة محاربة الهجرة غير الشرعية على الحدود.

وترى رودريغيز أن تحول الحكومة في موقفها من الصحراء لا يؤثر على العلاقة “المتينة” مع الجزائر، التي تعتبر بالنسبة لإسبانيا “شريكا استراتيجيا وموثوقا”، على الرغم من أن الحكومة الجزائرية استدعت سفيرها في مدريد للتشاور يوم السبت الماضي.

وقالت رودريغيز إن لكل حزب في الحكومة مواقفه بشأن هذه المسألة،  إلا أن السياسة الخارجية يقودها الرئيس بيدرو سانشيز، مشيرة إلى أن وزير الخارجية سيمثل أمام البرلمان لتقديم تفسيرات حول الموضوع لجميع الاحزاب السياسية.

ويوم الجمعة الماضي، أكد رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، في رسالة وجهها للملك محمد الساجس على أن “إسبانيا تعتبر المبادرة المغربية للحكم الذاتي هي الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية من أجل تسوية الخلاف” حول الصحراء المغربية.

وشدد رئيس الحكومة الإسبانية على “الجهود الجادة وذات المصداقية التي يقوم بها المغرب في إطار الأمم المتحدة من أجل تسوية ترضي جميع الأطراف”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *