أخبار الساعة، اقتصاد

المغرب وإسرائيل يتفقان على تأمين رحلات أسبوعية بين مراكش وتل أبيب

تشرع شركة الطيران الاسرائيلية “اسراير” في تأمين الرحلات الجوية بين مدينة تل أبيب ومدينة مراكش، ابتداء من الصيف المقبل.

وأوضح بلاغ للمكتب الوطني المغربي للسياحة، أنه عقب توقيع الاتفاق الاستراتيجي بين المكتب وشركة الطيران الاسرائلية، سيتم اعتماد تردد أسبوعي مضاعف بين مدينتي تل أبيب ومراكش خلال موسم الصيف 2022.

وجاء توقيع هذا الاتفاق، على هامش مشاركة المكتب الوطني المغربي للسياحة بمعرض سوق السياحة المتوسطي الدولي 2022 (IMTM) بتل أبيب، حيث عقد عادل الفقير، المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، لقاء مع ورامي ليفي، واحد من أشهر رجال الأعمال في إسرائيل ومالك ثاني شركة طيران إسرائيلية، إسراير  ISRAIR.

وقال الفقير، عقب اللقاء،  إن مجموعة “إسراير” تعتبر واحدة من الفاعلين الرئيسيين بقطاع السياحة والطيران بإسرائيل. وأضاف أن إبرام هذه الشراكة  سيتيح، وبسرعة فائقة، جذب أنظار عدد لا يستهان به من الزبناء الوافدين على وجهة المغرب من سوق إستراتيجي وواعد.

ويعتبر هذا اللقاء، وفق البلاغ ذاته، ثمرة إيجابية للمبادرات التي أطلقها المكتب الوطني المغربي للسياحة منذ شهور عدة مع مسيري الشركة قصد التحضير لتنظيم رحلات جوية ما بين البلدين وإغناء العرض المقترح منذ انطلاقة العلاقات ما بين المغرب وإسرائيل.

وسبق للمكتب أن عبأ كل طاقاته وكثف اتصالاته بكبار فاعلي التوزيع والأسفار والرحلات بإسرائيل بغية توفير مواكبة جادة وفاعلة لعملية تنظيم رحلات جوية مباشرة ما بين البلدين وتحفيز السياح الإسرائيليين على زيارة مختلف الوجهات المغربية.

وبموجب هذه الاتفاقية، تقترح شركة “إسراير” للطيران تنظيم رحلتين اثنتين في الأسبوع تربط مطاري بن جوريون ومراكش المنارة، وذلك بسعة 8.500 مسافر نحو مراكش الحمراء، وطيلة الفترة الممتدة ما بين شهري أبريل وأكتوبر 2022.

وتفسح الشراكة نفسها، المجال أمام المكتب الوطني المغربي للسياحة وشركة إسراير للطيران لاستعمال آلية متعددة الوسائط بالعديد من الوسائل الإعلامية الإسرائيلية بغية التعريف بوجهة المغرب، واستعراض طرق الولوج إليها والعرض المتنوع المقترح بمختلف الأصناف والعروض السياحية، كالسياحة العائلية أو الدينية، والسياحة الترفيهية، وأسفار رجال أعمال، وسياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *