مهام وأدوار التفتيش موضوع لقاء تواصلي بمركز تكوين مفتشي التعليم بالرباط

نظم مركز تكوين مفتشي التعليم بالرباط لقاء تواصليا يوم الأربعاء 30مارس 2022 ابتداء من الساعة الثالثة زوالا، وذلك في موضوع: مهام وأدوار التفتيش، أطره المفتش العام السابق لوزارة التربية الوطنية السيد عبد الإله مصدق، واحتضنت فعالياته قاعة المحاضرات بالمركز.

وقد افتتح الدكتور محمد حمودو (مسير اللقاء التواصلي) هذا اللقاء بكلمة رحب من خلالها بالضيوف الكرام، ليستعرض بعدها المسيرة المهنية المتميزة للسيد عبد الإله المصدق والتي امتدت على سنوات وتميزت بتقلده للعديد من المناصب بوزارة التربية الوطنية.

وبعد هذه الكلمة التعريفية والترحيبية بالضيف الكريم، جاءت كلمة الدكتورة نادية بوضاض (مديرة مركز تكوين مفتشي التعليم بالرباط) لتنوه بمبادرة تنظيم هذا اللقاء التواصلي الذي يتأطر ضمن الأنشطة النوعية بالمركز.

كما رحبت السيدة المديرة بالسيد عبد الإله المصدق و بالسيدة خديجة شاكر المديرة السابقة لمركز تكوين المفتشين وكذا بجميع الحاضرات والحاضرين.

واختتمت السيدة المديرة كلمتها بالإشارة إلى أهمية هذه الأنشطة التكوينية في مسار تكوين الطالبات المفتشات والطلبة المفتشين الذين هم على أبواب التخرج، وأصرت على ضرورة اغتنام مثل هذه المناسبات للاستفادة من التجارب والخبرات السابقة.

وبعدذلك، تناول الكلمة ممثل الطالبات المفتشات والطلبة المفتشين مرحبا من خلالها بالضيوفالكرام،وشاكرا إدارة المركز واللجنة التنظيمية على المساهمة في إنجاح النشاط.

وبعد الكلمات الترحيبية، قدم السيدعبد الإله المصدق مداخلةغنية زاوج فيها بين الخبرة العميقة بمجال التفتيش التربوي، والاطلاعالواسع على خبايا هذا المجال، والإحاطة بالنصوص القانونية والتنظيمية لمهنة التفتيش،وقد ركز الضيف الكريم في مداخلته على المحاور الآتية:

• مدخل عام ذكر فيه بالمسار التاريخي لمهنة المفتش التربوي؛
• قراءة في المذكرة173الصادرة بتاريخ10/09/1976المنظمة لمهنة المفتش التربوي؛
• تحديد الفرق بين التفتيش الداخلي و التفتيش الخارجي، وتوضيح العلاقة بينهما؛
• توجيه الطلبة المفتشين والطالبات المفتشات إلى ضرورة استحضار التجربة الشخصية التي راكموها في التدريسأثناء القيام بمهام التفتيش، وذلك منأجل تجويد ممارستهمالمهنية بشكل فعال؛
• تطور مهنة المفتش التربوي انطلاقا من الملاحظة الميدانية؛
• التعاقد مع الفريق التربوي مدخل جديد لمقاربة تشاركية فعالة لمهنة المفتش التربوي؛
• حدود الممارسة المهنية للمفتش؛
• بين المقاربة بالأهدافوالمقاربة بالإدماج و المقاربة بالكفايات،ألا يمكننا ابتكار مقاربة بيداغوجية وطنية؛
• سفر في مهنة المفتش التربوي عبر العالم؛
• أهمية توثيق ذاكرة المفتش التربوي و ضرورة استمرار تكوينه بعد التخرج؛
• تدبير الوضعيات المشكلة؛

مناقشة عامة:
وبعد انتهاء العرض التأطيري، فُتح باب المناقشة أمام عموم الحاضرين والحاضرات، وكانت التدخلات معبرة عن تساؤلات وأسئلة نابعة من مشاغل الميدان وإكراهات الممارسة المهنية، وقد جاءت الإجابة على جميعالتساؤلات بشكل مستفيض يزيل الابهام عن كثير من الجوانب.

واختتماللقاءبتقديم ورود وهدايا للضيف الكريم السيد عبد الإله المصدق، دون أن يغفل المنظمون الالتفات إلى السيدة خديجة شاكر(مديرة سابقة لمركز تكوين مفتشي التعليم بالرباط )من خلال تقديم باقة ورود عرفانا بمجهوداتها وتحملها المسؤولية بتفان ونكران الذات.