مجتمع

بركة: “نفق أوريكا” سيقلص مدة السفر بين مراكش وورزازات بـ80 دقيقة

كشف وزير التجهيز والماء، نزار بركة، عن إيجابيات إنجاز “نفق أوريكا” للربط بين ورزازات ومراكش، بدل من “نفق تيشكا”، حيث أشار إلى أن المسار الأول سيمكن من تقليص مدة السفرة بحوالي 80 دقيقية بالنسبة للسيارات الخفيفة.

وضمن رد كتابي على سؤال تقدم به البرلماني عن دائرة ورزازات، يوسف شيري، قال بركة، إن وزارة التجهيز والماء قامت بإنجاز الدراسات التمهيدية لمشروع نفق للربط بين مراكش وورزازات عبر مسارين.

وبحسب وزير التجهيز، فإن المسار الأول للنفق سيكون عبر الطريق الوطنية رقم 9 مرورا بتيشكا على طول 5,5 كلم مع تهيئة 8,5 كلم من الطرق وبناء قنطرة بغلاف مالي قدره 7 مليار درهم، فيما المسار الثاني سيكون عبر أوريكا على طول 10 كلم مع تهيئة 80 كلم من الطرق المؤدية للنفق وبناء 10 قناطر بغلاف مالي قدره 10 مليار درهم.

وأشار بركة ضمن رده على البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، أنه تبين من خلال نتائج هذه الدراسات المنجزة ومقارنة هذين المسارين أن المسار الثاني عبر أوريكا يتميز بعدة إيجابيات بحيث أنه يشكل طريقا بديلا للطريق الوطنية رقم 9 للربط بين مراكش وورززات.

وأوضح أن المسار الثاني، سيمكن من تقليص مدة السفر بحوالي 80 دقيقة بالنسبة للسيارات الخفيفة وحتى 112 دقيقة بالنسبة للشاحنات في حين أن المسار الأول يقلص مدة السفر بين مراكش وورززات بـ 20 دقيقة فقط بالنسبة للسيارات الخفيفة و29 دقيقة بالنسبة للشاحنات.

في السياق ذاته، أكد المسؤول الحكومي، أن وزارته ستعمل على استكمال الدراسة التمهيدية التفصيلية بمبلغ مالي قدره 30 مليون درهم حيث سيتم إنجاز الدراسات الجيوفيزيائية والجيوتقنية التكميلية خلال سنة 2022 مما سيسمح باستكمال الدراسات التقنية والاقتصادية والبيئية المتعلقة بالنفق والطرق المؤدية إليه وكذا التجهيزات المتعلقة بالاستغلال والسلامة الطرقية في نهاية سنة 2023.

وأشار إلى أنه سيتم بناء طريق للولوج إلى مستوى منتصف النفق قصد إنجاز الدراسات الجيوفيزيائية والجيوتقنية وذلك بكلفة تناهز 40 مليون درهم، علما أنه سيتم استعمال هذه الطريق في مراحل بناء واستغلال النفق.

وسبق لوزير التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء السابق، عبد القادر اعمارة، أن رجح ربط مدينتي مراكش وورزازات، عن طريق نفق يمر من منطقة “أوريكا” عوض “نفق تيشكا”، رغم أن الأول سيكلف 10 ملايير درهم، والثاني 7 ملايير درهم فقط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *