المغرب وإسرائيل يعفيان حاملي الجوازات الدبلوماسية والرسمية من التأشيرات

وقع المغرب وإسرائيل، مؤخرا، على اتفاق بشأن الإعفاء من التأشيرات لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والرسمية، وهو الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ منذ نهاية شهر مارس الماضي.

وقال رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي بالمغرب، “دافيد غوفرين” على حسابه بـ”تويتر”، “يسعدني أن أخبركم أنه تم توقيع اتفاق بين دولة إسرائيل والمملكة المغربية بشأن الإعفاء من التأشيرات لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والرسمية. دخلت الاتفاقية حيز التنفيذ في نهاية الشهر الماضي”.

يسعدني أن أخبركم أنه تم توقيع اتفاق بين دولة إسرائيل والمملكة المغربية بشأن الإعفاء من التأشيرات لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والرسمية. دخلت الاتفاقية حيز التنفيذ في نهاية الشهر الماضي. pic.twitter.com/iOj961bHvX

— Dr. David Govrin (@DavidGovrin) April 7, 2022

في سياق متصل، أطلقت شركة الخطوط الملكية المغربية خطا جويا مباشرا بين الدار البيضاء وتل أبيب وسيتم تشغيل هذا الخط بمعدل 4 ترددات في الأسبوع ليمر في مدة وجيزة إلى 5 ترددات في الأسبوع. ووصلت أول طائرة مغربية إلى مطار “بن غوريون” الأحد 13 مارس الماضي وعلى متنها وفد اقتصادي مهم.

وذكر بلاغ لشركة “لارام”، أنه ستتم برمجة الرحلات المنطلقة من الدار البيضاء أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس والأحد، حيث ستقلع الطائرة على الساعة الحادية عشر و55 دقيقة مساء (بالتوقيت المحلي)، لتصل إلى تل أبيب على الساعة السادسة و15 دقيقة صباح اليوم الموالي (حسب التوقيت المحلي).

وبخصوص الرحلات المنطلقة من تل أبيب، تضيف الشركة، فستتم برمجتها أيام الإثنين والأربعاء والخميس والجمعة، حيث ستنطلق الرحلات على الساعة السابعة و15 دقيقة صباحا، لتصل إلى الدار البيضاء على الساعة الثانية عشر و10 دقائق زوالا.

وبحسب المصدر ذاته، فإن هذا الخط الجوي الجديد يأتي استجابة لتطلعات الجالية المغربية المقيمة بإسرائيل التي تربطها علاقات قوية ومتينة مع بلدها الأصلي. كما يهدف كذلك إلى تسهيل التنقل بين البلدين لمجموع المسافرين من سياح ورجال أعمال مغاربة.

يشار إلى أن المغرب واسرائيل، وقعا أواخر مارس الماضي على مذكرة تفاهم في قطاع صناعة الطيران والصناعات الفضائية. وتأتي هذه الشراكة، وفقا لبلاغ وزارة الصناعة والتجارة، تفعيلا للتصريح المشترك بين المغرب وإسرائيل الموقع بتاريخ 22 دجنبر 2020 بالرباط، والذي أعرب فيه البَلَدَان عن رغبتهما في تحفيز تعاون اقتصادي ثنائي فعال ومبتكر، ولا سيما في ميدانيِ الاستثمار والتكنولوجيا.