أخبار الساعة، مجتمع

“الاستيلاء” على شقق مواطنة فرنسية أوقفتها لجمعية للرفق بالحيوان بالرباط

علمت جريدة “العمق” من مصدر خاص، أن مجهولين يقومون باستغلال شقق وسط عمارة تعود ملكيتها لمواطنة فرنسية، عن طريق “وثائق وعقود غير قانونية ومشكوك في تزويرها”، ويقومون بكرائها بأثمنة باهظة.

وحسب المعطيات التي توفرت لدى جريدة “العمق”، فإن العمارة موضوع الحادث، تعود لمواطنة فرنسية معمرة في المغرب منذ الاستعمار، قد أوصت قبل وفاتها بالسماح باستغلالها من طرف إحدى الجمعيات الفرنسية المشتغلة في مجال الرفق بالحيوان.

وبعد مدة، ظهر أشخاص يدعون قربهم من مسؤولين نافذين وقاموا بـ”الاستيلاء” على شقق داخل العمارة، وسط تساؤلات عن الطريقة التي سلكوها من أجل استغلال عمارة المواطنة الفرنسية المتوفاة، وكرائها للغير بأثمنة باهظة، “دون استفادة الجمعية الموقوف لها العمارة بكامل المبالغ المحصل عليها من عملية الكراء”.

وبالإضافة إلى كون هذه العصابة تستغل شقق العمارة المذكورة بثمن زهيد، فإنها تقوم بكرائها بمبالغ باهظة، وتمنح لأي مكتر جديد حق التصرف فيها عبر تغيير تصاميمها وإدخال إصلاحات عليها، مما يهدد بسقوط العمارة لكونها بناية قديمة تعود لعهد الاستعمار الفرنسي، وشاهدة على حقبة تاريخية.

كما طرح الموضوع، وفق ذات المصدر، إشكالية قانونية الجمعية الموقف لها عمارة المواطنة الفرنسية، باعتبارها جمعية غير مقيمة بالمغرب، ولا تتوفر على صفة المنفعة العامة، من أجل القيام  بمعاملات عقارية ربحية، علاوة على مساطر تحويل الأموال إلى الخارج.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *