أدب وفنون

الأوسكار تحرم “سميث” من حضور جوائزها لـ10 سنوات وتبحث إمكانية عقوبات أخرى

قررت أكاديمية الأوسكار حرمان الممثل ويل سميث الحائز على جائزة الأوسكار من حضور حفل توزيع الجوائز خلال السنوات العشر القادمة.

كما أنه لن يكون بإمكان سميت الذي صفع زميله كريس روك في حفل جوائز الأوسكار الأخير، حضور كل أنشطة الأكاديمية.

وأشارت مصادر إعلامية أن مجلس إدارة الأكاديمية لا يزال يبحث إمكانية تجريد الممثل من جائزة الأوسكار ، أو احتمال عدم قدرته على الترشح لجوائز مستقبلية.

وفي سياق متصل، وخلال اجتماعها صباح الجمعة في إطار الإجراءات التأديبية ضد الممثل، قبلت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة استقالة ويل سميث التي كان قد تقدم بها الأسبوع الماضي.

وقال سميث في بيان سابق: “لقد خنت ثقة الأكاديمية. لقد حرمت المرشحين والفائزين الآخرين من فرصتهم للاحتفال والاحتفال بأعمالهم الاستثنائية. إنني حزين”. وأوضح سميث أن صفعه روك كان “صادمًا ومؤلمًا وغير مبرر”.

وتابع: “لذلك فإنني أستقيل من عضوية أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، وسأقبل أي عواقب أخرى يراها المجلس مناسبة”.

ويوم الأحد 27 مارس المنصرم، قام الممثل الأميركي، ويل سميث الفائز بجائزة أفضل ممثل، بصفع الكوميدي كريس روك، مقدم حفل توزيع جوائز الأوسكار، على وجهه في مشهد أثار استغراب الحاضرين.

وكان كريس روك قد سخر من الرأس الحليق لزوجة ويل سميث، جادا بينكت سميث، وهي مصابة بمرض يؤدي إلى تساقط الشعر بكثافة. وقال سميث مخاطبا روك: “أبق اسم زوجتي بعيدًا عن فمك اللعين”.

وتوجه الممثل باكيا بالاعتذار من الأكاديمية، وذلك بعدما أثار ذهولا لدى الحاضرين بعد صفعة روك، مشيرا إلى أن “الحب يجعلكم تقومون بأمور مجنونة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *