تقرير رسمي: 47% من الأسرة المغربية لجأت للاقتراض من أجل تأمين العيش

كشفت معطيات رسمية قدمتها المندوبية السامية للتخطيط، أن 47,4 من الأسر المغربية استنزفت مدخراتها أو لجأت إلى الاقتراض من أجل تأمين العيش، خلال الفصل الأول من سنة 2022، مشيرة إلى 48,5 في المائة من الأسر صرحت أن مداخيلها تغطي مصاريفها.

ونبهت المندوبية السامية من خلال مذكرة لها إلى أن مستوى ثقة الأسر عرف تدهورا خلال الفصل الأول من سنة 2022، حيث سجل رصيد هذا المؤشر أدنى مستوى له منذ انطلاق البحث سنة 2008، مبرزة أن تدهور مؤشر ثقة الأسر خلال هذا الفصل يعود إلى تراجع جميع المؤشرات المكونة له، سواء مقارنة مع الفصل السابق أو مع نفس الفصل من السنة الماضية.

وأوضحت المندوبية أن مؤشر الثقة، الذي يتكون من آراء الأسر حول تطور مستوى المعيشة والبطالة وفرص اقتناء السلع المستدامة وكذا تطور وضعيتهم المالية، انتقل إلى 53,7 نقطة عوض 61,2 نقطة المسجلة خلال الفصل السابق و68,3 نقطة المسجلة خلال الفصل الأول من السنة الماضية.

وأشارت المندوبية إلى أن 39,1 في المائة من الأسر المغرب تتوقع تدهور المعيشة خلال 12 شهرا المقبلة، في حين تتوقع 43,3 في المائة استقراره 17,6 في المائة فقط ترجح تحسنه، كما صرحت 76,5 في المائة من الأسر، أن الظروف غير ملائمة للقيام بشراء سلع مستديمة، في حين رأت 9,8 في المائة عكس ذلك.

وفي سياق ذي صلة، صرحت 56,9 في المائة من الأسر المغربية أن الوضعية المالية خلال 12 شهرا الماضية تدهورت، مقابل 6,0 في المائة صرحت بتحسنها، كما توقعت 24,9 من الفئة ذاتها أن تتحسن الأوضاع المالية خلال 12 شهرا المقبلة، مقابل 16,6 في المائة ترى أنها ستتدهور، في حين تتوقع 58,5 في المائة أن تستقر.