مجتمع

مطالب بفتح تحقيق في وفاة طفل غرقا بمنطقة أشغال بناء سد بالحوز

توفي طفل يدعى آدم، في الحادي عشر من عمره، غرقا داخل منطقة أشغال بناء سد بمنطقة واد الزات، بجماعة تيديلي بإقليم الحوز، حيث اعتبره حقوقيون “ضحية الإهمال والاستهتار”، مطالبين في هذا الإطار بفتح تحقيق شفاف ونزيه.

وحسب ما رصده الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بأيت أورير، الحوز، فإن مكان الحادث “يغيب عنه أي شكل من أشكال السلامة؛ من علامات تشوير أو حواجز تشير إلى أن هناك اشغال بالمكان”، الأمر الذي يثير، وفق بيان الجمعية، “الكثير من علامات الاستفهام حول شروط السلامة بهذا الموقع”.

وأضافت الجمعية وفق بيانها، والذي توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أنه سبق أن تم الدعوة لتوفير شروط السلامة بمنطقة الأشغال، من طرف التنسيقية المحلية لمتضرري أيت زياد.

وقال ذات المصدر إن الحفرة التي سلبت الطفل حياته، تكونت بسبب الأشغال لقربها من نفق تم تشييده لتحويل مجرى المياه.

وسجل ذات المصدر أن منطقة الأشغال عرفت حوادث أليمة، إضافة إلى وفاة الطفل آدم، قد توفي عامل إثر انقلاب آلية كان يستخدمها، وسقوط صخرة كبيرة الحجم، من أعلى الجبل، لحسن الحظ لم تنحدر تجاه دور الساكنة، وتسببت في خسائر مادية جسيمة.

ودعت الهيئة الحقوقية المذكورة، إلى الالتزام بمعايير السلامة الجاري بها العمل في مثل هذه الأوراش، وتدخل الجهات المسؤولية عن المشروع باختلاف مكوناتها لتفعيل شروط السلامة وتسييج منطقة الاشغال.

كما طالبت في هذا السياق، بفتح تحقيق نزيه وشفاف في واقعة الطفل آدم، محملة المسؤولية كاملة للشركة صاحبة المشروع في وفاة الطفل آدم، وكل الأحداث التي يمكن أن تقع مستقبلا في غياب تحديد دقيق لمنطقة الأشغال ولشروط السلامة المفروض توفرها.

∗الصورة من الأرشيف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *