أمام الدعم المتزايد للحكم الذاتي.. مجلس الأمن يعقد اجتماعا مغلقا حول الصحراء المغربية

يعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، اجتماعه نصف السنوي للمشاورات المغلقة حول قضية الصحراء المغربية، في ظل الدعم المتزايد للمبادرة المغربية للحكم الذاتي.

وستعرف الجلسة مشاركة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء “ستافان دي ميستورا”، والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء ورئيس بعثة “المينورسو”، “ألكسندر إيفانكو”.

وتأتي هذه الجلسة في ظل تزايد المواقف الدولية المساندة للمغرب في ملف الصحراء، حيث انضمت مؤخرا إسبانيا إلى قائمة الدول الكبرى الداعمة لمبادرة الحكم الذاتي، وذلك بعد اتخاذ ألمانيا لموقف مشابه قبل أشهر، وهو نفس الموقف الذي تتبناه فرنسا ودول أخرى.

وإلى جانب ذلك، يبرز الموقف الأمريكي المعترف بمغربية الصحراء كأحد أبرز المواقف الداعمة للوحدة الترابية للمملكة، في وقت يتراجع فيه الدعم الدولي للأطروحة الانفاصية بشكل كبير جدا، في ظل تراجع عدد من الدول عن اعترافها بالجمهورية الومهمية.

كما شكلت دينامية افتتاح القنصليات العامة لعدد من العربية والإفريقية والأمريكية في مدينتي العيون والداخلة، دعما دوليا واضحا لمغربية الصحراء، حيث بلغ عدد القنصليات العامة التي تم افتتحاها بالصحراء 25 قنصلية، آخرها قنصلية منظمة دول شرق البحر الكاريبي التي تضم 6 دول أعضاء بالأمم المتحدة.

يُشار إلى أن مجلس الأمن أصدر 18 قرارا حول ملف الصحراء المغربية منذ 2007، آخرها قرار 2602 خلال أكتوبر الماضي، والذي مدد ولاية بعثة “المينورسو” لمدة عام، وأكد استمرارية عملية الموائد المستديرة مع الأطراف الأربعة: المغرب والجزائر وموريتانيا وجبهة “البوليساريو”.