مجتمع

الأسبوع العالمي للتلقيح .. التغطية التلقيحية للأطفال بالمغرب تفوق 95 بالمائة

يحتفل المغرب على غرار باقي دول العالم، بالأسبوع العالمي للتلقيح خلال الفترة الممتدة مابين 25 و30 أبريل 2022، تحت شعار: “التلقيح، أمل في الحياة” والذي يهدف إلى التذكير بأن التلقيح هو إجراء رئيسي للرعاية الصحية الأولية، وحق إنساني لا جدال فيه وواحد من أفضل الاستثمارات في مجال الصحة.

وأوضحت وزارة الصّحة والحماية الاجتماعية في بلاغ لها، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أنه بفضل الجهود التي تبذلها الوزارة في إطار البرنامج الوطني للتلقيح، فإن التغطية التلقيحية الوطنية تفوق 95 بالمائة.

وقالت الوزارة إن اللقاحات تعتبر ضرورية للوقاية من تفشي الأمراض المعدية ومكافحتها، وهي الضامن للأمن الصحي العالمي كما يتضح من خلال وباء “كوفيد 19″، حيث برز التلقيح كرافعة رئيسية للسيطرة على الوباء، وبالتالي السماح بالعودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية.

وبحسب البلاغ، فإن المغرب أصبح امن الدّول الرائدة التي تلتزم بضمان الحقّ في الصّحة لأطفالها، عبر الولوج لتلقيح آمن وفعّال ومجّاني في جميع المراكز الصحية، وفقا لتوصيات المنظمة العالمية للصّحة واللجنة الوطنية العلمية والتقنية الاستشارية للتلقيح، وذلك بفضب رعاية الملك محمد السادس، والإشراف الفعلي للأميرة للّا مريم.

وترى وزارة الصّحة والحماية الاجتماعية، أنه تم إحراز تقدم كبير في المغرب بفضل التلقيح ضد الأمراض المستهدفة التي كانت مسؤولة في السابق عن عبئ ثقيل من المراضة والوفيات لدى الأطفال دون سن الخامسة.

وأفاد المصدر ذاته بأن الاحتفال بالأسبوع يعد فرصة لتعزيز ثقة المواطنين في أهمية اللقاحات والمساهمة في التشجيع على استخدام اللقاحات للحماية من الأمراض.

وشددت الوزارة على ضرورة الالتزام باحترام الجدول الوطني للتلقيح، وتسليط الضوء على الحاجة للاستكمال تلقيحات الأطفال، للمحافظة على التقدم المحرز في مجال التلقيح على الصعيد الوطني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *