مجتمع

ميراوي يكشف معالم مشروع النموذج البيداغوجي الجديد بالجامعات

وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عبد اللطيف ميراوي

كشف وزير التعليم العالي عبد اللطيف ميراوي، اليوم الثلاثاء، معالم مشروع النموذج البيداغوجي المستقبلي بالجامعات، الذي تم تحديد خطوطه العريضة على ضوء التوصيات الأولية للمشاورات التي أطلقتها وزارة التعليم العالي مع مختلف الفاعلين، ووفقا للنموذج التنموي الجديد.

ويقوم النموذج البيداغوجي الجديد، الذي قدم محاورها وزير التعليم العالي، في لقاء صحفي بالرباط جضرته جريدة “العمق”، على عدد من المرتكزات، وهي، المرونة، والانفتاح على المحيط السوسيو-اقتصادي، وحياة طلابية تعزز الازدهار والإدماج الاجتماعي، ووضع نظام أساسي للطالب، ورفع كفاءة الخريجين، ثم ترسيخ قوي للمجال الترابي، والانفتاح الدولي.

ويعتمد هذا النموذج، بحسب عرض ميراوي، على ثلاث رافعات لتحقيق أهدافه، تتمثل في الشراكات الوطنية والدولية، والحكامة، ثم نخبة من الأساتذة الباحثين، بعد تكوينهم وتوظيفهم.

ويهدف النموذج الجديد إلى تخريج مجازين، “مواطنين مسؤولين ومستقلين يتمتعون بالمهارات التقنية واللغوية والسلوكية تساعدهم على التكيف مع متغيرات سوق الشغل، كما يسعى إلى جعل خريجي الماستر خبراء في مجالهم يتمتعون بالفكر النقدي والابتكار اللازمين لتعزيز القدرات التنافسية للنسيج الإنتاجي.

أما الخريجون حاملو شهادة الدكتوراه، فإن النموذج الجديد يسعى إلى جعلهم جيلا جديدا من الطلبة والأساتذة الباحثين وفق معايير دولية وملتزمين بالاستجابة للأولويات الوطنية.

ويضع النموذج البيداغوجي الجديد عدد من المعايير للتخرج، ففي سلك الإجازة يشترط الإشهاد في المستوى B1 باللغة الإنجليزية والمستوى B2 في لغة التدريس، بالإضافة إلى إشهاد في المهارات الرقمية، تتمثل في إتقان برامج التطبيقات المكتبية الأساسي، ومقدمة في الرقمية، ناهيك عن مفاهيم الترميز، بالإضافة إلى إشهاد في سهولة التواصل والمواطنة.

حدد معايير التخرج في الإشهاد في المستوى C1 باللغة الإنجليزية والمستوى C2 في لغة التدريس، بالإضافة إلى إشهاد في المهارات الرقمية (المستوى الثاني): مقدمة في التسويق بر الانترنت ومقدمة في الأمن السيبراني، ثم إشهاد على الأقل في التعامل مع الضغط وتقنيات الصياغة، والابداع، والاشراف والعمل الجمعوي.

أما في سلك الماستر، فإن النموذج الجديد وفي ما يخص سلك الدكتوراه، وضع النموذج الجديد معايير للتخرج، منها إشهاد في DALF وTOEIC، ثم المساهمة في تطوير قاعدةL1/L2 بالمحتوى العلمي، ثم إشهاد في التدريب، علم النفس، والتأطير البيداغوجي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *