سياسة

بنكيران: لو كانت الحدود مفتوحة لذهبنا للجهاد ضد إسرائيل والتطبيع كان خطأ (فيديو)

قال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن المغاربة يعاملون اليهود أحسن معاملة، لكنهم لن يقبلوا بأن يقتتل إخوانهم الفلسطينيين، مضيفا بقوله: “الشعوب لا تقبل التطبيع ولولا أن الحدود مغلقة لذهبنا إلى أرض الجهاد”.

وأضاف بنكيران خلال تجمع خطابي نظمه الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بمناسبة الاحتفال بعيد العمال، الأحد بالرباط، أن التطبيع مع إسرائيل كان خطأ، مشددا بالقول: “التطبيع الحقوقي هو تكون الحدود مفتوحة ونمشيو لفلسطين وغادي تشوفو ومغاديش تكونو واحلين”.

وهاجم زعيم البيجيدي، رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي بالمغرب، “دافيد غوفرين”، الذي فرح بسقوط العدالة والتنمية في الانتخابات، بقوله: “ما دخلك أنت في 8 شتنبر وفي انتخابات المغاربة”، مضيفا أنه عليه بالمقابل أن يشرح لماذا الصهاينة يزعجون المصلين ويضربونهم ويعتقلونهم ولا يراعون لا طفلا صغيرا ولا امرأة ولا شيخا.

وزاد، أن إسرائيل لم تراع أن الملك محمد السادس هو رئيس لجنة القدس، مضيفا أن المغرب ليس كباقي الدول الأخرى التي طبعت معها إسرائيل علاقاته، لافتا إلى أنه إذا كانت ظروف بعض الدول المحيطة بكم ألزمتها أن تطبع معكم، فهذا لا يعني أن الشعوب راضية بذلك.

وتابع، أن “الخونة الذين يأخذون منكم الأموال ويقعون في الفساد، هم الذين يقبلون بالتطبيع، أما الشعوب فلا تقبل به، ولولا أن الحدود مغلقة لذهبنا إلى أرض الجهاد”، مشددا على أن الصهاينة لن ينتزعوا من المسلمين المسجد الأقصى وعليهم أن يعبدوا الله بعيدا عنه.

وأردف الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، قائلا: “تقتلون إخواننا الفلسطينيين وتريدون أن نرحب بكم هنا، هؤلاء إخوتنا مؤمنين، والملك محمد السادس أمير المؤمنين، ورئيس لجنة القدس، والحدود الحالية لم تكن من قبل، وكان المغاربة يزورون المسجد الأقصى في طريقهم للحج”.

وشدد على أن المغاربة يعاملون اليهود أحسن معاملة، وهو مواطنين ممتازين ومحترمين لديهم كافة الحقوق، وليس هناك من يهودي يشتكي من تعامل المغاربة، مخاطبا الإسرائيليين: “لماذا لا تتعاملون معهم بهذه الطريقة مع الفلسطينيين”.

ولم يفوت بنكيران الفرصة للحديث عن العلاقات المغربية الجزائرية، حيث خاطب الجزائريين بقوله: “ارجعوا إلى الله نحن إخوتكم ولا نريد بكم أي سوء ملكا وحكومة وشعبا، ولا يجب أن تظلوا متشبثين بالسراب لأن المغرب لن يتنازل عن صحرائه”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *