اقتصاد

فوربس: الثروة العالمية ترتفع إلى مستويات قياسية خلال جائحة كوفيد19

من المفارقات التي رصدتها فوربس عبر العالم هي ارتفاع الثروة العالمية إلى مستويات قياسية خلال انتشار جائحة كوفيد 19 عبر العالم، والتي سببت أزمات اقتصادية واجتماعية، مست جميع دول المعمور.

ورصت فوربس كيف نمت ثروات المليارديرات، ليصبح أكثر من 6 آلاف شخص حول العالم فاحشي الثراء في عام 2020، وتقدم في التقرير التالي، حسب فوربس الشرق الأوسط، أعلى 10 مناطق في العالم من حيث الثروة الخارجية الخاصة، والمتوقعة في غضون 3 أعوام.

النصف الأغنى من سكان العالم يملكون %98 من الثروة العالمية

وحسب نفس المصدر، يملك النصف الأغنى من سكان العالم %98 من الثروة العالمية، حيث بلغت ثروة %40 منهم 44 ألف دولار في المتوسط لكل شخص بالغ، وبلغت ثروة %10 منهم 596 ألف دولار في المتوسط لكل شخص بالغ في عام 2021، حسب التقرير الصادر عن (World Inequality Lab) في ديسمبر/ كانون الأول 2021.

وفقًا للتقرير، يضيف المصدر السابق، فإن الزيادة الأكبر في الثروات الخاصة مدفوعة بالنمو في صافي المدخرات الجديدة، والارتفاع الهائل في أسعار الأسهم بفضل سياسات المصارف المركزية الداعمة، وزيادة الهيئات غير الخاضعة للتنظيم، فضلًا عن زيادة قوة الاحتكار. مع ذلك، فإن هذه الطفرة تضيف إلى الجدل المتزايد حول تفاقم عدم المساواة، حيث يدعو قادة العالم والمنظمات الإنسانية والجماعات المدنية الحكومات إلى إعادة النظر في سياساتها، وإعادة توزيع الثروة.

وحسب نفس المصدر، من المتوقع أن يؤدي التعافي الاقتصادي العالمي من تأثير الجائحة، إلى دفع النمو والثروة بشكل كبير بحلول عام 2025.

وفي تقريرها لعام 2021، كشفت مجموعة بوسطن الاستشارية (BCG) أن الزيادة في الثروة المالية العالمية قد تصل إلى 65 تريليون دولار على مدى 5 أعوام مقبلة، تتوزع بنحو 25 تريليون دولار من أميركا الشمالية، و22 تريليون دولار من آسيا، و10 تريليون دولار من أوروبا الغربية.

كذلك أوضحت شركة الاستشارات الإدارية، أن أكثر من 6 آلاف شخص حول العالم أصبحوا فاحشي الثراء في عام 2020، بما يعزز عقدًا من التوسع مع نمو سنوي بنسبة %9 منذ عام 2015. ومع ارتفاع الثروات، تأتي التغييرات في مراكز الثروة الخارجية الخاصة، وكيفية تكوين الثروة، ومن يمتلكها.

وتشير الثروة الخارجية الخاصة، إلى الثروة المحجوزة في ولاية قضائية منفصلة عن منطقة الولاية القانونية الخاصة بالمالك.

أعلى 10 دول ومناطق في العالم من حيث الثروة الخارجية الخاصة

وحسب فوربس، هذه أعلى 10 دول ومناطق في العالم من حيث الثروة الخارجية الخاصة، والمتوقعة في غضون 3 أعوام، وفقًا لمجموعة بوسطن الاستشارية:

سويسرا

+ الثروة الخارجية الخاصة تحت الإدارة 2020: 2.4 تريليون دولار

+ المنطقة: أوروبا

+ المرتبة المتوقعة لعام 2025: 2

هونغ كونغ (منطقة إدارية خاصة)

+ الثروة الخارجية الخاصة تحت الإدارة 2020: 2.1 تريليون دولار

+ المنطقة: آسيا

+ المرتبة المتوقعة لعام 2025: 1

سنغافورة

+ الثروة الخارجية الخاصة تحت الإدارة 2020: 1.2 تريليون دولار

+ المنطقة: آسيا

+ المرتبة المتوقعة لعام 2025: 3

أميركا

+ الثروة الخارجية الخاصة تحت الإدارة 2020: 900 مليار دولار

+ المنطقة: أميركا الشمالية

+ المرتبة المتوقعة لعام 2025: 4

جزر القنال وجزيرة مان

+ الثروة الخارجية الخاصة تحت الإدارة 2020: 500 مليار دولار

+ المنطقة: أوروبا

+ المرتبة المتوقعة لعام 2025: 6

الإمارات العربية المتحدة

+ الثروة الخارجية الخاصة تحت الإدارة 2020: 500 مليار دولار

+ المنطقة: الشرق الأوسط

+ المرتبة المتوقعة لعام 2025: 5

البر الرئيسي للمملكة المتحدة

+ الثروة الخارجية الخاصة تحت الإدارة 2020: 400 مليار دولار

+ المنطقة: أوروبا

+ المرتبة المتوقعة لعام 2025: 7

لوكسمبورغ

+ الثروة الخارجية الخاصة تحت الإدارة 2020: 400 مليار دولار

+ المنطقة: أوروبا

+ المرتبة المتوقعة لعام 2025: 8

موناكو

+ الثروة الخارجية الخاصة تحت الإدارة 2020: 300 مليار دولار

+ المنطقة: أوروبا

+ المرتبة المتوقعة لعام 2025: 9

ليختنشتاين

+ الثروة الخارجية الخاصة تحت الإدارة 2020: 200 مليار دولار

+ المنطقة: أوروبا

+ المرتبة المتوقعة لعام 2025: 10

يذكر أن مجلة فوربس الشهرية تعد أكثر القوائم شهرة في العالم، وتعنى في الدرجة الأولى بإحصاء الثروات ومراقبة نمو المؤسسات والشركات المالية حول العالم. وأهم ما تقوم به توفير المعلومات المالية والاقتصادية وتقوم كل عام برصد وإحصاء أرصدة أغنياء العالم.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *