جدل يرافق إغلاق مستوصف صحي بورزازات

يشتكي سكان عدد من الدواوير بجماعة إمينولاون، بقيادة إمغران، التابعة للنفوذ الترابي لإقليم ورزازات، من إغلاق مستوصف صحي قروي أبوابه في وجه مرضى المنطقة؛ وذلك منذ تشييده قبل سنتين، دون أن يتم افتتاحه.

علي، من أبناء المنطقة، قال إن المركز الصحي المذكور ظل خارج الخدمة منذ تشييده، وأضاف أن مرضى ستة دواوير، وهي امزري، إشباكن،تيشكي،تساوت، تاگزيرت، تسگيوالت، في عزلة تامة لا تفكها إلا الحملات الطبية التي تحاول الانفتاح على أكبر عدد ممن يعانون مشاكل صحية.

وأوضح علي أن استمرار تواجد مستوصف أمزرو خارج الخدمة يدفع العديد من المرضى إلى قصد مركز بورمان، أو التوجه إلى المستشفى الإقليمي سيدي حساين بورزازات، مطالبا في الوقت نفسه بضرورة فتح هذه المنشأة في وجه المواطنين، خصوصا أن هناك حالات حرجة لا تتحمل التأخير ولا التنقل خارج الجماعة السالفة الذكر.

وأشار المتحدث ذاته، أنه سبق لهم أن وجهوا عددا من الشكايات إلأ أنها بقيت مجرد صرخة في وادي سحيق، مشيرا أن السبب في عدم افتتاح هذا المستوصف يرجع إلى لامبالاة المسؤولين والقائمين على الشأن الصحي بالاقليم، فما الذي يمنع منشأة مشيدة من أن تفتح أبوابها أمام المواطنين؟ يتساءل المصدر ذاته.

وحاولت جريدة “العمق” الاتصال ببديعة عبداللوي، المندوبة الإقليمية لوزارة الصحة بورزازات، من أجل أخد رأيها بخصوص هذا الموضوع، إلا أن هاتفها ظل يرن، دون جواب لأكثر من مرة.