أدب وفنون

بعد غياب لسنتين.. عودة مهرجان ڭناوة بجولة وطنية تحمل شعار “المزج”

أعلنت إدارة مهرجان ڭناوة موسيقى العالم، عن عودته بجولة وطنية طيلة شهر يونيو المقبل، في مبادرة لربطه بجماهير مدن الصويرة ومراكش والدار البيضاء والرباط، من خلال عدد من الحفلات الموسيقية التي تحمل شعار “المزج”.

وقال بيان للمنظمين، توصلت “العمق” بنسخة منه، إنه “بعد عامين من الغياب لأسباب مرتبطة بجائحة كورونا، ولأن الظروف الحالية لا تسمح بعد بتنظيم دورته الثالثة والعشرين، فإن مهرجان كناوة، الوفي لروحه الفريدة من نوعها، يتجدد مرة أخرى ليأخذ شكل جولة مهرجان ڭناوة.

وأضاف أن “هذه التظاهرة الفنية حاضرة بـ12 حفلاً في الصويرة بساحة المنزه ودار الصويري يومي 3 و4 يونيو، وخمس في مراكش بقاعة “ميغاراما” ومركز نجوم جامع الفنا يومي 9 و10 يونيو، وتسع حفلات في الدار البيضاء، في ملعب محمد الخامس وl’Uzine أيام 16 و17 و19 يونيو، وخمس حفلات في الرباط في مسرح محمد الخامس وقاعة La Renaissance يومي 23 و24 يونيو المقبل. 

وتتميز هذه النسخة الجديدة، وفق البيان ذاته، بعودة المزج الموسيقي خلال جولة مهرجان كناوة، حيث ستأخذ نصف الحفلات المبرمجة شكل مزج “جديد وجريء ومن نوع فريد”، وسط عروض فنية تضم موسيقى الجاز، والبلوز، والموسيقى الأفريقية، وموسيقى الفولك، والفانك، وفنون ڭريو griots، والموسيقى الكوبية، والبلوز الأفريقي..في مزج مع كبار معلمي ڭناوة.

وسيعرض أكثر من 100 فنان خلال هذه الجولة مواهبهم بمختلف أشكالها، حيث يتضمن البرنامج “أصواتا دافئة وقوية ومجموعة غنية من الآلات الموسيقية: الكورا، والبالافون، والفلوت، والأكورديون، والساكسفون، والرباب، والقيتارة، وأدوات الإيقاع، والبيانو، والطبول.. قوس قزح حقيقي من ألوان الموسيقى”.

وإلى جانب هذا، برمجت إدارة المهرجان أكثر من 13 حفلاً لموسيقى كناوة التقليدية، بمشاركة أكبر الأسماء في تكناويت من كل المناطق إلى جانب معلمي كناوة الناشئين، باعتباره ظاهرة ثقافية تتسم بالمتانة والإقدام والحضور القوي والانفتاح. 

وسجل البيان إلى أن جولة مهرجان كناوة، التي تنظمها A3 Communication بشراكة مع جمعية يرما ڭناوة، تشكل فرصة للاحتفال مع الجمهور بعالمية فنه وإدراجه على قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي للبشرية في دجنبر 2019 بمدينة بوغوتا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *