مجتمع

طلبات الاستفادة من “فرصة” تتجاوز 150 ألف .. 76% منها بالمدن الصغرى والقرى

برنامج فرصة

أفادت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أن عدد طلبات الاستفادة من برنامج “فرصة” التي توصلت بها الوزارة عبر المنصة الرقمية المخصصة لتلقي ملفات الطلبات قد تجاوز 150 ألف طلب.

وقالت عمور خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، الاثنين، إن هذا البرنامج يهدف إلى تشجيع العمل المقاولاتي وإحداث فرص الشغل خاصة في صفوف الشباب، مضيفة أن برنامج “فرصة” يأتي استكمالا للبرامج السابقة مثل برنامج انطلاقة.

وأضاف المسؤولة الحكومية، أنه لأول مرة يتم تنفيذ مشروع بهذا الحجم عبر وضع منصة رقمية لتلقي ملفات الطلباتwww.forsa.ma هو ما شكل أحد أهم نقاط القوة بالنسبة لهذا البرنامج، مشيرة إلى أن هذه العملية عرفت نجاحا كبيرا وإقبالا واسعا من طرف مختلف شرائح المجتمع وعلى صعيد جميع الجهات.

وأكدت عمور، أن “من بين نقاط قوة هذا البرنامج كذلك، الحملة التواصلية التي تم القيام بها ومساهمات جميع وسائل التواصل المتاحة والى مكنت من تحقيق النتائج المنتظرة، حيث إن مكونات هذا المشروع ومراحله وجميع المعلومات وصلت بسرعة وبقوة الى جميع المواطنين”.

كما لفتت إلى أن هذه المنصة سهلت على عدد كبير من المواطنين بما فيهم الشباب في جميع أنحاء المملكة، تقديم طلباتهم دون عناء التنقل وبدون تعقيدات إدارية، مبرزة أنه نتيجة لكل هذه الإجراءات، فقد تجاوز عدد الطلبات 150 ألف طلب، مما يدل على الإقبال الكبير لحاملي المشاريع على البرنامج، وعلى روح المبادرة وريادة الأعمال خاصة عند الشباب.

وأشارت إلى أنه “خِلافًا لعدد من البرامج التي أغلب المستفيدين منها كانوا من المدن الكبرى، فبرنامج فرصة وبفضل المنصة الرقمية، عرف تقديم أغلبية الطلبات من المدن الصغرى والعالم القروي”، حيث تبين، بحسب الوزيرة عمور، أن نسبة 26 % فقط من الطلبات كانت على مستوى المدن الكبرى، مقابل 74 % على صعيد المدن الأخرى والعالم القروي.

وسجلت المسؤول الحكومية، أن عدد الطلبات المقدمة جاء متناسبا مع توزيع كثافة الساكنة على صعيد جهات المملكة، مؤكدة أن “كل هذه المؤشرات تدل على أن هذه المنصة والإجراءات الأخرى التي تم اتخاذُها وتبسيط المساطر، مكنت من دَمَقْرَطَةْ هذه العملية وإحاطتها بالشفافية اللازمة ومنحت امكانية تقديم طلب الاستفادة للجميع على مدى 24 ساعة على 24 و7 أيام في الأسبوع”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *