مجتمع

مغاربة يأملون منح عطلة للنساء اللائي يعانين آلاما شديدة خلال “الدورة الشهرية” (فيديو)

تصوير ومونتاج: فاطمة الزهراء الماضي

عبر عدد من المواطنين المغاربة، عن أملهم الكبير في منح عطلة من العمل للنساء اللائي يعانين آلاما حادة خلال فترة دورتهن الشهرية، على غرار الجارة الإسبانية التي تعتزم إقرارها في البلاد ضمن خطة إصلاح حكومية.  

وكشفت بعض الشابات، في استطلاع للرأي أنجزته جريدة “العمق” بشوارع الرباط، عن تفاصيل آلامهن أثناء فترة الحيض من حدوث تغييرات في الهرمونات وفقدان نشاطهن الطبيعي وتراجع إنتاجيتهن سواء في العمل أو الدراسة. 

واعتبرت إحدى الفتيات أن “هذه الخطوة “إيجابية”، مستحضرة معاناة المرأة مع دورتها الشهرية”، فيما قالت أخرى إنه “من حق النساء الحصول على عطلة قصيرة على اعتبار أنها حالتهن النفسية تتغير ولا تستطعن مزاولة أي نشاط”. 

وعبرت إحدى السيدات عن أملها في أن تعتمد الحكومة المغربية هذا القرار، مؤكدة بالقول: “المرأة خلال فترة الحيض تصبح “مرهقة ومتعبة”، معتبرة إقرار هذا القانون سيساهم في راحة عدد من النساء والفتيات المغربيات. 

من جهته، أيد أحد الرجال منح النساء المغربيات عطلة عن العمل خلال دورتهن الشهرية على اعتبار هذا القانون هو إنساني ويراعي وضعية المرأة خلال هذه الفترة التي تعرف تحولات واضطرابات نفسية وهرمونية في جسمها.

وتعتزم الحكومة الإسبانية، إقرار عطلة من العمل مدتها 3 أيام كل شهر، ضمن خطة إصلاح حكومية، أعدتها وزارة المساواة لتصبح أول دولة غربية تعطي إجازة للنساء اللاتي يعانين من آلام شديدة خلال فترة الطمث.

وأوضحت وزيرة الدولة لشؤون المساواة أنجيلا رودريغيز أن “الإجازة ستمتد على ثلاثة أيام مع إمكان تمديدها يومين إضافيين في حال ظهور أعراض حادة كالإسهال والصداع القوي والحمى مع الاستناد إلى تقرير طبي.

ويندرج بند عطلة الدورة الشهرية التي تنوي الدولة تمويلها، ضمن مشروع قانون أكبر يتناول الإجهاض ويعزز حق المرأة في إنهاء حملها طوعا وحقوقا تتعلق بالإنجاب والصحة الإنجابية.

ولن يتوقف الأمر هنا، بل تتجه الحكومة الإسبانية إلى سن تدبير أخرى لتحسين صحة الدورة الشهرية، بما في ذلك مطالبة المدارس بتوفير منتجات صحية للفتيات المحتاجات إليها، على غرار ألمانيا.

تفاصيل أكثر في هذا الفيديو: 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • طالب سابق بالخارج
    منذ سنتين

    من الغد جميع المعلمات ونساء التعليم والفرمليات وموظفات الجماعات بالمغرب سيأتين بشهادات طبية بأنهن يعانين من ذلك حتى اللواتي بلغن من العمر 50 أو 58 ودخلن سن اليأس...