مجتمع

هذه حقيقة قرار توقيف عمل قسم داخلي بثانوية من أجل استغلاله لموسم “ركراكة”

أثار إعلان صادر عن مؤسسة تعليمية تابعة للمديرة الإقليمية للصويرة، انتقادات وسخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، لما يحمله وفق تعبيرهم من “إهانة للتعليم وطرد التلاميذ من المؤسسة من أجل تنظيم موسم تبوريدة”.

وجاء في الإعلان الأول، الذي بثر منه مكان التوقيع، أنه سيتم توقيف الاستفادة من خدمات داخلية ثانوية مؤسسة تالمست، ابتداء من يوم غد الأربعاء، بعد تناول وجبة الفطور، حتى نهاية هذا الأسبوع.

وذكر الإعلان أن لجوء الثانوية التأهيلة تالمست لهذا القرار جاء من أجل وضع الداخلية رهن إشارة السلطات العمومية التي ستسهر على تنظيم موسم ركراكة.

من جهتها نفت إدارة مؤسسة ثانوية تالمست التأهيلية، ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن الدراسة مستمرة بشكل عادي داخل المؤسسة، وليس هناك أي توقف بسبب موسم ركراكة.

وقالت في إعلان لها، اطلعت جريدة “العمق” على نسخة منه، يحمل توقيع إدارة الثانوية، إن البلاغ الأول المتداول عبر وسائط التواصل الاجتماعي، كاذب ولا أساس له من الصحة.

في حين لم يتطرق الإعلان الأخير لموضوع إغلاق قسم الداخلية من غيره، بل اكتفى بالقول أن العملية التعليمية ستستمر، وأنه لا يوجد أي توقف بسبب الموسم المذكور.

وفي اتصال بمصدر متتبع من عين المكان، أوضح في تصريح لجريدة “العمق” أنه جرت العادة منذ سنوات، وضع العديد من المؤسسات التعليمية والدور الطالب والطالبة والداخليات بإقليم الصويرة، في خدمة رجال الدرك والقوات المساعدة للمبيت، عند أي موسم أو اثناء زيارة المغاربة اليهود المقيمين خارج أرض الوطن.

ووصف ذات المصدر الوضع بـ”العادي”، نظرا لما يشهد الإقليم منذ سنوات، مستدركا أن مثل هذه التظاهرات تأثر على العملية التعليمية.

وأضاف ذات المصدر أن بعض المؤسسات التعليمية قررت هذه السنة استمرار الدراسة، وأن السلطات المحلية ستوفر وسائل النقل للتلاميذ الآفاقيين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *