مجتمع

بلاغ جديد من وزارة التعليم العالي حول الطلبة المغاربة العائدين من أوكرانيا

كشفت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أنها وضعت رهن إشارة الطلبة المغاربة العائدين من أكرانيا منصة رقمية قصد تحميل الوثائق المتعلقة بدراساتهم بالجامعات الأوكرانية، وذلك ابتداء من 17 ماي إلى 31 ماي 2022.

وبحسب بلاغ للوزارة توصلت به جريدة “العمق”، فإن الطلبة المغاربة العائدين من أوكرانيا بإمكانهم الولوج إلى هذه المنصة عبر الرابط التالي : https://etudiants-ukraine.enssup.gov.ma.

وأهابت الوزارة بالطلبة المعنيين إيلاء كامل الاهتمام لتحميل الوثائق المطلوبة في الآجال المحددة، مشيرة إلى أن المنصة ستغلق في أجل أقصاه 31 ماي 2022 على الساعة الثانية عشر ليلا.

وكانت وزارة التعليم العالي قد أعلنت، في بداية مارس الماضي، عن إطلاق منصة رقمية لإحصاء الطلبة المغاربة العائدين من أوكرانيا، وجرد تخصصاتهم الدراسية ومستوياتهم.

وقالت الوزارة، في بلاغ آنذاك، إن هذه الخطوة تأتي “تبعا للأحداث التي تشهدها دولة أوكرانيا حاليا، ومن أجل تتبع ومواكبة وضعية الطالبات والطلبة المغاربة العائدين من هذا البلد إلى أرض الوطن”.

وفي السياق ذاته، تحدث الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، عن جديد ملف إدماج طلبة أوكرانيا في جامعات ومعاهد مغربية.

وأوضح بايتاس، في الندوة الصحافية الأسبوعية التي تعقب المجلس الحكومي، الخميس 5 ماي الجاري، أن الحكومة تابعت بشكل دقيق هذا الملف منذ بدايته، عبر إحصاء عدد الطلبة والذي وصل لـ7000 طلبة، مشيرا إلى أن الحكومة تملك عدة خيارات القابلة للتطبيق لإدماجهم في مسارات دراسية، وطنيا أو دوليا، من بينها رومانيا وهنغاريا.

وأكد المتحدث ذاته أنه سيتم المرور الآن لمرحلة جديدة تهم استقبال ملفات الطلبة بعد انتهاء المرحلة الأولى التي همت إحصاء هؤلاء الطلبة، حيث تم التوصل إلى أن 2100 طالب يدرسون الطب والصيدلة وطب الأسنان، مشيرا إلى أنه سيتم قريبا تحديد هذه المسارات.

في سياق متصل، نظم آباء وأمهات الطلبة المغاربة العائدين من أوكرانيا، بالرباط، وقفة احتجاجية أمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، طالبوا من خلالها بالتسريع بتنزيل قرار إدماج أبنائهم بالجامعات المغربية، معبرين عن رفضهم القاطع لما صرح به الوزير الوصي على التعليم العالي بخصوص إجراء امتحان لهؤلاء الطلبة كشرط لإدماجهم.

واعتبر الطلبة أنه من غير المعقول إجراء هذا الامتحان كشرط لإدماجهم، مبررين ذلك باختلاف المناهج التي درسوا بها إضافة لاختلاف لغة التدريس، مطالبين بمنحهم إطارا مرجعيا موحدا يمتحنون على أساسه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *