مجتمع

وسط انتقادات للقرار.. وزارة التعليم تكشف عن تفاصيل ما تبقى من الموسم الدراسي

أعلنت وزارة التربية الوطنية والعليم الأولي والرياضة، أمس الجمعة، عن مواعيد إجراء ما تبقى من فروض المراقبة المستمرة والامتحانات الإشهادية للسنة الدراسية الجارية.

وقالت في مذكرة أصدرتها بهذا الخصوص إن فروض المراقبة المستمرة في السلك الابتدائي ستجرى بطريقة منتظمة وعادية وفق ما نصت عليه المذكرات الصادرة في هذا الشأن، مشيرة إلى أن آخر فروض المراقبة المسترة في هذا السلك ستجرى ما بين 27 يونيو و02 يوليوز 2022.

وأوضحت الوزارة، في مذكرة تحمل رقم 030/22، أن اختبارات الامتحان الإقليمي الموحد لنيل شهادة الدروس الابتدائية الخاص بالمترشحين الممدرسين تجرى يوم 05 يوليوز، فيما ستجرى اختبارات الامتحان الإقليمي الموحد لنيل شهادة الدروس الابتدائية الخاص بالمترشحين الأحرار من فئة الصغار (18 سنة فأقل)، واختبارات الامتحان الجهوي الموحد لنيل شهادة الدروس الابتدائية الخاص بالمترشحين الأحرار من فئة الكبار (أكثر من 18 سنة) يومي 05 و06 يوليوز 2022.

وأشارت الوثيقة إلى أن الدراسة في أقسام السنة السادسة ابتدائي ستستمر  بشكل عادي إلى غاية 4 يوليوز، على أن تخصص الفترة ما بين 28 يونيو و04 يوليوز للإعداد الجماعي للامتحان الموحد لنيل شهادة الدروس الابتدائية. أما بالنسبة للمستويات الأخرى، فتستمر الدراسة إلى آخر السنة الدراسية.

وبخصوص فروض المراقبة المستمرة بجميع مستويات التعليم الثانوي الإعداديـ فستجرى بطريقة منتظمة وعادية وفقا للمذكرات الصادرة في هذا الشأن، وتجرى آخر هذه الفروض ما بين 27 يونيو و02 يوليوز. كما ستجرى اختبارات الامتحان الكتابي الموحد على الصعيد الجهوي للممدرسين والأحرار تجرى يومي 4 و5 يوليوز.

وشدد المصدر ذاته على أن الدراسة ستستمر بشكل عادي في أقسام السنة الثالثة الثانوية الإعدادية إلى غاية 2 يوليوز، وتخصص الفترة ما بين 28 يونيو و02 يوليوز للإعداد الجماعي للامتحان الموحد لنيل شهادة السلك الإعدادي.

أما بالنسبة للمستويات الأخرى، تضيف وزارة بنموسىـ فتستمر الدراسة فيها إلى آخر السنة الدراسية، مشيرة إلى أن مجالس الأقسام والتوجيه لجميع المستويات بالمرحلة الإعدادية تعقد مباشرة بعد عيد الأضحى.

وفيما يتعلق بفروض المراقبة المستمرة بالتعليم الثانوي التأهيلي، أوضحت الوزارة في مذكرتها أن آخر فروض المراقبة المستمرة تجرى ويتم تصحيحها مع التلميذات والتلاميذ بالنسبة للأسدوس الثاني ما بين 27 يونيو و02 يوليوز بالنسبة للجذوع المشتركة، وما بين 30 ماي و04 يونيو بالنسبة للسنة الأولى والثانية بكالوريا، على أن تخصص الفترة ما بين 06 و11 يونيو للإعداد الجماعي للدورة العادية للامتحان الجهوي الموحد للسنة الأولى بكالوريا والامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا. كما تخصص الفترة ما بين 2 و6 يوليوز للإعداد الجماعي للدورة الاستدراكية للامتحانين المذكورين.

أما الامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا، فقد أكدت مذكرة الوزارة على أن “اختبارات الدورة العادية تجري أيام 20 و21 و22 يونيو بالنسبة للقطب العلمي والتقني والمهني. ويضم هذا القطب شعبة العلوم التجريبية بمسالكها، وشعبة العلوم الرياضية بمسلكيها، وشعبة علوم الاقتصاد والتدبير بمسلكيها، وشعبة العلوم والتكنولوجيات بمسلكيها، وشعبة الفنون التطبيقية، وجميع مسالك البكالوريا المهنية.

وخصصت الوثيقة طاتها يومي 23 و24 يونيو لإجراء الدورة العادية بالنسبة لقطب الآداب والتعليم الأصيل الذي يضم شعبة الآداب والعلوم الإنسانية بمسلكها، وشعبة التعليم الأصيل بمسلكها؛ فيما يجرى يوم 23 يونيو اختبار مادة علوم الحياة والأرض المسلك تسيير ضيعة فلاحية.

الوزارة ضمن بلاغها قالت إن نتائج الدورة العادية لامتحان نيل شهادة البكالوريا  سيعلن عنها يوم 01 يوليوز. كما سيتم الإعلان عن نتائج الدورة الاستدراكية لامتحان نيل شهادة البكالوريا يوم 22 يوليوز.

مذكرة الوزارة لقيت انتقادات شديدة من طرف العديد من رجال ونساء التعليم الذين قالوا في تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي إن الوزارة لم تأخذ بعين الاعتبار الظروف المناخية القاسية التي تعرفها العديد من مناطق المغرب في شهري يونيو ويوليوز.

وأشار أحدهم في تدوينة إلى أن الظروف المناخية في شهر يوليوز في أغلب منلطق المغرب باستثناء الرباط لا تكون مناسبة لإجراء الامتحانات بسبب ارتفاع درحة الحرارة وخاصة في الجنوب والجنوب الشرقي، مشيرا إلى أن هذه البرمجة وضعت لإرضاء من وصفهم بـ”لوبي القطاع الخاص”، وفق تعبيره.

من جانبه، اعتبر الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم”fne”، هذا التمديد “عبئا إضافيا على التلميذ الذي يحتاج إلى الراحة”، مشيرا إلى أن “التمديد سيكون مظهرا من مظاهر غياب تكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية والمجالية”.

وأضاف المتحدث قائلا: “التمديد يصعب إنجاحه خصوصا في المناطق التي تعرف ارتفاع درجة الحرارة، ومع غياب وسائل مناسبة للعمل داخل المؤسسات التعليمية في مثل هذه الظروف”.

وأكد في تصريح لجريدة “العمق” أن التمديد سيعمق منطق المغرب المنتفع والمغرب غير المنتفع وفق تعبيره، محملا الوزارة كامل المسؤولية في هذا القرار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *