أخبار الساعة، أدب وفنون

الملك يعزي أسرة سكينة الصفدي: سيظل اسمها خالدا في سجل الأغنية الغيوانية

بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة الفنانة الراحلة سكينة الصفدي.

وجاء في برقية الملك: “تلقينا ببالغ التأثر نعي المشمولة بعفو الله، المرحومة الفنانة سكينة الصفدي، التي سيظل اسمها خالدا في سجل الأغنية الغيوانية، بحضورها المتميز ضمن مجموعة (جيل جيلالة) التي ساهمت في تأسيسها”.

وأعرب الملك، بهذه المناسبة الأليمة، “لأفراد أسرة الراحلة، ومن خلالهم لسائر أهل الفقيدة وذويها، ولأسرتها الفنية الوطنية الكبيرة، عن أحر التعازي والمواساة في رحيل هذه الفنانة متعددة المواهب، المشهود لها بالغيرة الوطنية الصادقة، داعيا جلالته الله العلي القدير أن يحسن قبولها إلى جواره، مشمولة بفيض رحمته ورضوانه، وأن يجزل ثوابها على ما قدمته لفنهـا ووطنها من خدمات محمودة”.

وأضاف الملك في هذه البرقية: “وإذ نشاطركم أحزانكم في هذا المصاب الذي لا راد لقضاء الله فيه، لنسأله تعالى أن يعوضكم عن فقيدتكم العزيزة جميل الصبر وحسن العزاء”.

وتوفيت الفنانة سكينة الصفدي، إحدى مؤسسات مجموعة “جيل جيلالة” الموسيقية، يوم الجمعة الماضي، عن عمر يناهز 70 عاماً، بمدينة الدار البيضاء، وذلك بعد سنوات من المعاناة مع مرض عضال.

زبدأت سكينة الصفدي، وهي ابنة مدينة الدار البيضاء، الغناء مع مجموعة “جيل جيلالة” في السبعينيات، وتعتبر أول صوت نسائي ظهر في مجال المجموعات الغيوانية.

وإلى جانب الغناء، اشتهرت الصفدي، زوجة الفنان مصطفى اهباض، بعشقها للمسرح، حيث شاركت في ثلاث مسرحيات غنائية تراثية مع أسماء فنية كبيرة من بينهم  نعيمة لمشرقي وحبيبة لمذكوري وشّعيبية لعذراوي، وكذا لعربي باطما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *