سياسة

برلمان “البام” يدعو الحكومة لمزيد من الإبداع في الحلول ومواجهة غلاء المحروقات

دعا المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، الحكومة ومناضلاته ومناضليه المسؤولين في باقي المؤسسات المنتخبة، مجالس الجهات والجماعات الترابية، إلى تكثيف الجهود والمزيد من الإبداع في الحلول للأزمة الاقتصادية والاجتماعية الحادة، لاسيما في المناطق والأقاليم الهشة.

كما دعا إلى مواصلة التعبئة واليقظة لتسطير المزيد من الإجراءات والتدابير المستعجلة للتخفيف من حدة هذه الأزمة، والانكباب أكثر على قضايا القرب ومواجهة الخصاص المهول في بعض الحاجيات الأساسية، وعلى رأسها ندرة المياه وارتفاع أسعار المواد الطاقية وانعكاسها على الحياة والحاجيات الأساسية اليومية للمواطنات والمواطنين.

ونوه المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، في البيان الختامي لدورته العادية الـ26 المنعقدة أمس بسلا، بأداء وزراء الحزب والحكومة عموما، وبالعمل الذي يتم تقديمه، وبالنضالات المختلفة التي يقوم بها مناضلي ومسؤولي الحزب داخل الواجهات المؤسساتية والحزبية.

وأكد برلمان “البام” على تقديره للجهود التي تقوم بها الحكومة لمجابهة الأزمة الناتجة عن الإكراهات الخارجية، ومواصلتها بعزم وإصرار الوفاء بمضمون برنامجها الحكومي، بجميع أهدافه ومحاوره الاقتصادية والسياسية والتنموية.

وعبر أعضاء المجلس الوطني للجرار، وفقا للبيان ذاته، عن اعتزازهم الكبير بالحكمة المتبصرة للملك محمد السادس، في قيادة المملكة المغربية وجعلها مفخرة ديمقراطية واقتصادية ونموذجاً روحياً وتنموياً محط استلهام دول الإقليم والعالم بأسره.

في سياق متصل، ثمن أعضاء المجلس الوطني لحزب الجرار، الدينامية التنظيمية، وفتح ورش إعادة بناء مختلف هياكل الحزب الجهوية الإقليمية والمحلية، وكذا التنظيمات الموازية، بعزيمة وإرادة جماعية تفتح الباب أمام إسهامات جميع مناضلات ومناضلي الحزب، وتتطلع لبناء حزب مؤسسات قوية ومتينة.

كما دعوا قيادة الحزب لتشكيل خلية تفكير من قيادة الحزب وخبرائه، للانكباب على دعم قدرات الحزب في تسطير أجوبة عاجلة، حول إشكالية تعزيز الاستثمار وحماية فرص الشغل في ظل إكراهات الأزمة العالمية وانعكساتها المختلفة على الاقتصاد الوطني.

وعبر برلمان الحزب، عن مساندته للقضايا الإنسانية العادلة وعلى رأسها قضية الشعب الفلسطيني وحماية حقوقه وأمنه من منطلق تشبعنا الكبير كحزب حداتي بمبادئ وقيم حقوق الإنسان الكونية والشمولية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *