مجتمع

هيئة دولية توصي المغرب وتونس والأردن بدمج المجتمع المدني في التنمية الاقتصادية

أوصت رئيسة اللجنة الاقتصادية والاجتماعية الأوروبية “كريستا شوينج”، كل من المغرب وتونس والأردن بإدماج منظمات المجتمع المدني في الاتفاقيات الاقتصادية والاجتماعية، مشيدة في الوقت ذاته بدور المجتمع المدني في التنمية الاقتصادية على مستوى منطقة البحر الأبيض المتوسط.

وجاءت توصية شوينج خلال كلمتها في افتتاح القمة الأورو – متوسطية للمجالس الاقتصادية والاجتماعية والمؤسسات المماثلة، أمس الثلاثاء بمراكش.

وقالت المتحدثة “إن انتعاش منطقة البحر الأبيض المتوسط يقتضي صمود النماذج الاقتصادية والحفاظ على منظومة حقوق الإنسان واستدامة التنمية”، متابعة “وإدراج منظمات المجتمع المدني على مستوى الأردن وتونس والمغرب ومساهتتهم في الاتفاقيات الاقتصادية والاجتماعية”.

في سياق آخر، عبرت شوينج عن تضامن اللجنة التي ترأسها عن تضامنها مع المتضررين من الحرب الروسية على أوكرانيا، ودعت المنتظم الدولي إلى التضامن معهم بتوفير التطبيب والكهرباء والماء الشروب والمواد الأساسية.

كما أدانت “الهجمات التي تم شنها على مندوفا وأوكرانيا وجورجيا وما تم القيام به من طرف الحكومة الروسية”.

وبخصوص تأثير جائحة “كوفيد” أبدت المتحدثة تخوفها من عودة موجة جديدة، بالرغم من دلالة المؤشرات على قرب انتهاء الجائحة التي كان لها أثر بالغ على الاقتصاد العالمي، وأدت إلى تعطيل وتعطيل سلاسل التزويد على مستوى البلدان المتوسطية، وتراجع عائدات السياحة ومبالغ وتحويلات العمالة.

وقالت إن الشركات المتوسطة والصغرى عانت من الأثر البليغ جراء جائحة “كورونا”، والدخل الإجمالي لشمال إفريقيا تراجع بـ 3,3 في المائة وأدى إلى خسارة 100 مليار دولار، كما عرفت مجموعة من البلدان الإفريقية تراجعا في المستوى المعيشي وشهدت ارتفاعا في أسعار المواد الأساسية.

وشددت على ضرورة توفير الدعم والحماية الاجتماعية للمسنين والشباب والنساء، وبرامج حماية أفضل للنازحين واللاجئين من أجل “أن نكون في مجتمعات منسجمة لا تقصي أحدا”، على حد قولها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *