مغاربة العالم

“مرحبا 2022”.. وزارة الخارجية تعلن حزمة تدابير لتجويد المواكبة القنصلية

أعلنت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم الثلاثاء، عن جملة من لمواكبة تجويد الخدمات القنصلية بالخارج، في إطار اللاستعداد لعملية “مرحبا 2022”.

وقال ممثل وزارة الخارجية عبد العالي الإدريسي، خلال ندوة نظمها مجلس المستشارين، إن الوزارة اتخذت تدابير لتبعئة مواردها البشرية وتوفير الدعم التقني، من أجل تجويد المواكبة القنصلية.

ومن هذه الإجراءات، إحداث خلية يقظة مركزية على مستوى الوزارة لتتبع سير عملية العبور والتنسيق مع سلطات بلدان الاستقبال والسلطات المغربية المختصة، ناهيك عن مساهمة الوزارة في عمل المكتب المركزي للتنسيق المحدث على مستوى القيادة العامة للقوات المسلحة بالرباط لتنسيق الجهود وإيجاد الحلول للمشاكل والصعوبات التي قد تعترض السير العادي للعملية.

وأضاف المتحدث أن الوزارة عملت على ستعمل على تشغيل خلايا ومكاتب قنصلية متنقلة في مختلف موانئ العبور من بداية عملية العبور إلى نهايتها لتقديم خدمات إدارية وخدمات الإرشاد بشكل مستمر 24/24 ساعة طيلة ايام الأسبوع.

وأكد أن الخارجية عملت أيضا على تعزيز الموارد البشرية والمادية بالمراكز القنصلية المغربية بالخارج، خاصة بالدول التي تشهد تمركزا كبيرا للجالية، وذلك بتعزيزها بأعوان ومستخدمين عرضيين خلال عملية العبور، وتأمين المداومة خلال أيام العطل ونهاية الأسبوع.

وعملت وزارة الخارجية أيضا على تنظيم قنصليات متنقلة وأبواب مفتوحة، خلال عطلة نهاية الأسبوع ونهاية العطل، ببلدان الاستقبال لتقريب الخدمات لفائدة الجالية وتيسير حصول المرتفقين الذين يتعذر عليهم زيارة المصالح القنصلية خلال أيام العمل. بالإضافة إلى تدعيم مركز الاتصال القنصلي بالرباط.

وأشار المتحدث إلى أن وزارة الخارجية تساهم أيضا في الجهود المبذولة بخصوص الخدمات الثقافية الموجهة للجالية، ومنها الجامعة الصيفية لشباب من الجالية التي ستنظم هذه السنة بطنجة ويستفيد منها حوالي 50 شابا من أفراد الجالية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *