آخر أخبار الرياضة، العمق الرياضي

“الفيفا” يدعم تنظيم المغرب لكأس العالم 2030 في ملف مشترك مع إسبانيا والبرتغال

أفادت صحيفة “ذا تايمز” البريطانية، أن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، السويسري جياني انفانتينو، كان يخطط لإقحام المغرب ضمن الملف الثنائي الإسباني-البرتغالي للترشح من أجل تنظيم مسابقة كأس العالم لعام 2030.

وأشارت الصحيفة البريطانية، في تقرير لها، أن جياني إينفانتينو، رئيس “الفيفا”، عبر عن رغبته في مشاركة المغرب ضمن ملف ترشح إسبانيا والبرتغال لاستضافة نهائيات كأس العالم، وأنه كان يحاول ضم المملكة إلى الملف الإسباني البرتغالي، ليصير الترشح ثلاثيا وليس ثنائيا.

من جهتها، سربت صحيفة “إلكونفدونشيال” الإسبانية رسالة “واتساب” لرئيس الحكومة الإسباني، بيدرو سانشيز، موجهة إلى لويس روبياليس، رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، في سنة 2018، تؤكد مساعي رئيس “الفيفا” لإقحام المغرب في ملف مشترك مع إسبانيا والبرتغال لتنظيم مونديال 2030.

وكان فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أكد، خلال الجمع السنوي للجامعة الملكية المغربية، سنة 2018، سعي المغرب إلى الترشح لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030، بتوجيهات ملكية.

كما سبق لرشيد الطالبي العلمي، وزير الشباب والرياضة في الحكومة السابقة، التأكيد عن رغبة المغرب في الترشح لتنظيم كأس العالم 2030، مشيرا إلى أنالحكومة المغربية تلتزم بتنفيذ كافة المشاريع التي كانت مبرمجة في ملف الترشح الذي تقدم به المغرب لاستضافة مونديال 2026، استعدادا للترشح، مرة أخرى، لاستضافة نهائيات 2030.”

وكان رئيس الحكومة الاسبانية بيدرو سانشيز، قد أعلن، في نونبر 2018، خلال زيارته المغرب، أنه اقترح على مسؤولي المملكة وفي مقدمهم الملك محمد السادس، تقدم البلدين، إضافة الى البرتغال، بملف ترشيح مشترك لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030 في كرة القدم.

جدير بالذكر أن عددا من البلدان من مختلف قارات العالم عبرت عن رغبتها في التقدم بملف مشترك لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030، على غرار ملف السعودية وإيطاليا، وأيضا ملف يضم كل من بلغاريا، اليونان، رومانيا، صربا، وملف الأرجنتين، الأوروغواي، الباراغواي، الشيلي، علما أن “الفيفا” لم يحدد موعد تقديم طلبات الترشح بشكل رسمي.

وسبق للمغرب التقدم بترشحه لتنظيم نسخ المونديال 1994 و1998 و2006 و2010 و2026 دون نيل شرف تنظيم كأس العالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *