خارج الحدود

مطالب من مخيمات تندوف لإسبانيا بحماية القوافل الإنسانية من “عصابة” البوليساريو

طالب ناشطون صحراويون بمخيمات تندوف إسبانيا بحماية القوافل الإنسانية التي تتبرع بها الجمعيات الإسبانية لساكنة تندوف من السرقة والتهريب إلى خارج المخيمات من طرف من أسموهم “عصابة البوليساريو” في إشارة إلى قيادة الجبهة الانفصالية.

ونشر منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف المعروف اختصارا باسم منتدى “فورساتين”، صورا لوصول الدفعة الأولى من قافلة إنسانية تنظمها جمعيات إسبانية، مصحوبة بـ”نداء لتتبع مصير المساعدات”.

وقال المنتدى إن المخيمات شهدت وصول الجزء الأول قافلة تضامنية اسبانية، في انتظار وصول الجزء الثاني، ويتكون الجزء الواصل من “15 آلية، و6 حافلات، و3 شاحنة مقطورة، ومقطورتين، وسيارتين رباعيتي الدفع، وشاحنة، وسيارة إسعاف”.

ودعا الإسبانيين إلى “ضرورة التحري والبحث ومتابعة هذه القافلة، ومعرفة مصيرها، حتى لا يطالها مثل ما طال غيرها”، على حد قوله.

وأضاف المنتدى المذكور “لقد دخلت المخيمات مئات القوافل والمساعدات، وللأسف اختفت كل تلك المساعدات والسيارات والحافلات والشاحنات”، متابعا “لن يمر يومان إلى ثلاثة على الأكثر على هذه الآليات التي وصلت اليوم، وبمجرد الانتهاء من تصويرها وإتمام مسرحيات البهرجة والاحتفال بها، حتى تختفي من كامل المخيمات، لتوجه إلى البيع في الدول المجاورة، ومنها ما يتم تفكيكه وبيعه بالتقسيط في أسواق السيارات بإفريقيا، فيما ستعطى سيارات الدفع للأبناء والأقارب والزوجات ، ومنها من يوجه لمرافقة المواشي الخاصة بالقادة الكبار داخل الجبهة”.

وهاجم “فورساتين” قيادة الجبهة بقوله “القيادة بجبهة البوليساريو متعطشة لبيع أي شيء، ولن ترحم هذه القافلة أيضا، كما لم ترحم من قبل عشرات غيرها، ولم يسلم منها حتى القوافل الطبية، حيث باعت المعدات والتجهيزات الطبية التي يحتاجها المرضى”.

وشدد على أنه “لا مجال للتبرع لهذه العصابة التي تقود جبهة البوليساريو، لأنها تبيح كل شيء وتتاجر في كل شيء”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *