مجتمع

ارتفاع صاروخي في أثمنة أضحية العيد.. والكسابة: العلف غالي وموصلناش الدعم والجفاف ضيع علينا فرصة الرعي (فيديو)

تصوير ومونتاج: يوسف فائز

يبدو أن أزمة غلاء الأسعار ترخي بظلالها على أكباش العيد لهذه السنة، حيث لم يعد الغلاء يقتصر على المحروقات أو مواد المعيشة الأساسية، بل يمتد ليشمل أضاحي العيد الذي تعرف ارتفاعا صاروخيا على بعد شهر من حلول عيد الأضحى، تعجز معه القدرة الشرائية للمواطن البسيط.

في روبورتاج أجرته جريدة “العمق”، بمنبع مواشي “الصردي” بمدينة ابن أحمد استقت الجريدة تفاصيل وأسباب ارتفاع أسعار هذه الأضاحي، حيث أرجع الكسابة هذا الغلاء إلى ارتفاع أسعار العلف، وعدم توصل عدد من المربين بالدعم، أو لهزالته وعدم كفايته للفلاحين الكسابة الذين يملكون فوق 100 رأس من الماشية.

كما أرجع الكسابة سبب الغلاء، إلى أزمة الجفاف التي حرمت على الفلاحين فرصة الاستفادة من الرعي في الحقول، إذ اكتفى الفلاحون بالرعي لشهر واحد بداية السنة، وبعدها لم تعد الأراضي الصالحة للرعي تتوفر على ما تقتات به المواشي بسبب الجفاف، ليجدوا أنفسهم مجبرين على شراء مزيد من مواد العلف المختلفة “كالفول والفصّة والتبن”.

وتتراوح أسعار الأضحية الواحدة من نوع “الصردي” هذه السنة ما بين 4000 درهم إلى 7000 و 6000 درهم للرأس الواحد، بزيادة تتراوح ما بين 1200 درهم إلى 1500 درهم في للرأس الواحد، والبيع بأقل من ذلك المبلغ حسب الفلاحين، قد يعود عليهم بالخسارة.

وفي جانب آخر، صرح مربو المواشي بابن أحمد أنهم لن يقدموا سلعهم من الأكباش بأسواق الدار البيضاء، وذلك تخوفا من الجانب الأمني ومخافة تكرار سيناريو السرقة الذي عرفه أكبر سوق لأضاحي العيد بمنطقة الحي الحسني في عيد الأضحى لسنة 2020.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *