مهرجان تطوان السينمائي يحتفي بالفنان المصري شريف منير كضيف شرف

أعلنت إدارة مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط، في دورتها السابعة والعشرين، عن الاحتفاء بالفنان المصري الكبير شريف منير كضيف شرف الدورة.

وانطلقت، أمس الجمعة بقاعة سينما “إسبانيول” التاريخية بتطوان، فعاليات المهرجان المنظم من 10 إلى 17 من يونيو الجاري، تحت رعاية الملك محمد السادس.

وبحسب إدارة المهرجان، فإن اختيار مهرجان تطوان السينمائي للفنان المخضرم شريف، يأتي منير لتاريخه السينمائي الحافل والمميز، فمنذ التحاقه بالدراسة في قسم التمثيل بالمعهد العالي للفنون المسرحية بناء على نصيحة الشاعر الراحل صلاح جاهين.

وسطع نجم الفنان المصري في أدوار متعددة جسد من خلالها العديد من الشخصيات المتأرجحة بين الدراماتيكي والكوميدي، وذلك منذ بداية مساره منتصف الثمانينيات، حيث شارك في مسلسلات كثيرة ضمنها “رحلة المليون”، “بكيزة وزغلول”، “ليالي الحلمية”، وفي أفلام “الطوفان”، “ضربة معلم”، “أبناء و قتلة”.

كما سطع نجم شريف منير بشدة في فترة التسعينيات من خلال تأديته لشخصية يوسف في فيلم “الكيت كات”، ومنذ ذلك الوقت شارك في عدد كبير من الأفلام، منها “ديسكو ديسكو”، “رومانتيكا”، “شورت وفانلة وكاب”، “سهر الليالي”، “ولاد العم”، “هستيريا”.

إقرأ أيضا: بحضور وزان.. انطلاق مهرجان تطوان الدولي لسينما البحر الأبيض المتوسط (صور)

وأفادت إدارة المهرجان في بلاغ لها، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، بأنها تحرص على تكريم أبرز فناني البحر الأبيض المتوسط، الذين يتمتعون بتاريخ سينيفيلي وتلفزي ومسرحي يحظى بثناء النقاد، ويلامس قلوب الجماهير.

يُشار إلى أن حفل الافتتاح شهد حضورا وازنا لممثلين ومخرجين مغاربة وأجانب، بجانب حضور مسؤولين رسميين، وعرف تكريم كل من النجمة البلجيكية الفرنسية ديبورا فرانسوا، والممثل والمخرج الإسباني من أصل ألماني أليكس برندموهل، والمخرج المغربي نور الدين لخماري.

ويشرف على تنظيم هذا المهرجان الدولي، مؤسسة مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط، وذلك بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل وعمالة تطوان ومجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة وجماعة تطوان وشركاء آخرين.

ويتنافس 12 فيلما طويلا على جوائز المسابقة الرسمية للدورة الحالية من مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط، وهي كلها أفلام سينمائية جديدة جرى إنتاجها خلال السنتين الأخيرتين، كما تتنافس 8 أفلام في مسابقة الأفلام الوثائقية.