اقتصاد، مجتمع

بسبب أزمة القمح العالمية .. الخبز المدعم يبتلع 600 مليار سنتيم من ميزانية الدولة

أكد الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية، المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، أن أسعار القمح اللين ستستمر في الارتفاع عالميا، مشيرا إلى أن هذا الارتفاع سيكون له وقع على التكلفة السنوية لدعم أسعار الخبز بالمغرب، والتي ستنتقل إلى أزيد من 6 مليار درهم (600 مليار سنتيم).

وأشار لقجع في عرض قدمه أمس بلجنة المالية بمجلس النواب، إلى أنه للحد من ارتفاع الأسعار ودعم القدرة الشرائية للمواطنين، عمدت الحكومة على مستوى صندوق المقاصة إلى إحداث الدعم الجزافي عند استيراد القمح اللين على امتداد سنة 2022، نظرا للارتفاع الحاد للسهر العالمي لهذه المادة لتأمين تزويد المملكة بالقمح اللين في أحسن الظروف، وبالتالي ضمان استقرار أسعار الخبز في 1.20 درهم.

وأضاف وزير الميزانية، ضمن العرض الذي حصلت “العمق” على نسخة منه، أن متوسط الدعم الجزافي للقمح اللين خلال الخمس أشهر الأولى من سنة 2022 ما يعادل 135 درهم للقنطار لم يكن مبرمج في إطار قانون المالية لسنة 2022.

في السياق ذاته، أشار لقجع إلى أن مستوى الدعم الجزافي للقمح يواصل ارتفاع حيث سجل قفزة توعية برسم شهر يونيو 2022 ليرتفع إلى 258 درهم للقنطار مقابل 222 درهم للقنطار برسم شهر ماي 2022 و207 درهم للقنطار برسم شهر أبريل ومتوسط 82 درهم للقنطار برسم الفصل الأول من سنة 2022.

وجاء في عرض وزير الميزانية، أن المعطيات الحالية للسوق العالمية للقمح اللين، تشير إلى أن التكلفة السنوية لدعم القمح اللين المستورد ستصل إلى ما يزيد عن 6 مليار درهم، لم تكن مبرمجة في إطار قانون المالية لسنة 2022 فضلا عن الدعم السنوي للدقيق الوطني للقمح اللين المقدر بـ1.3 مليار درهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *