سياسة

رباح يطلق مشاورات تأسيس مبادرته المدنية بعد أسبوعين .. وهذا موعد الإعلان عنها

علمت جريدة “العمق”، أن القيادي السابق في حزب العدالة والتنمية، عزيز رباح، يستعد لإطلاق مشاورات موسعة بخصوص مبادرته المدنية التي أسماها رابطة “الوطن أولا ودائما” للكفاءات والمبادرات (رواد).

ووفق مصادر الجريدة، فإن المشاورات ينتظر أن تنطلق خلال مطلع يوليوز القادم، حيث يخطط رباح لقعد اجتماعات بكل جهة مع الراغبين في الالتحاق بالمبادرة، كما يستعد لعقد اجتماعات عن بعد بإحدى الدول بالخارج.

وأكدت مصادر العمق، أن الإعلان الرسمي عن تأسيس المبادرة ينتظر أن يكون خلال الدخول السياسي والاجتماعي المقبل، أي مطلع شهر شتنبر، حيث يُنتظر الكشف عن الأسماء التي التحقت بالمبادرة.

وكان عزيز رباح قد قال إن الإطار المدني الذي يسعى إلى تأسيسه يستهدف الشباب بالأساس، مؤكدا أنه جمد جيمع أنشطته بحزب العدالة والتنمية، مبرزا أنه لا ينوي الخوض مجددا في العمل الحزي في ظل القيادة الحالية.

إقرأ أيضا: حصري: العمق تنشر النص الكامل لأرضية رابطة “الوطن أولا ودائما”

وأوضح رباح ضمن تصريح خص به جريدة “العمق”، أن المبادرة المدنية التي أطلق عليها اسم رابطة “الوطن أولا ودائما” للكفاءات والمبادرات، تهدف أساسا إلى مواكبة الشباب عبر تنظيم أنشطة فكرية وثقافية وإعداد برامج لمواكبتهم، دون اغفال النساء.

وشدد رباح على أن هذه المبادرة ستهتم بالسياسة لكن ليست حزبية وستهتم بالقضايا الاجتماعية لكن ليست خيرية وستهتم بالتكوين والتأطير لكن ليس في الحقل الديني، مبرزا أن الرابطة ستُبدع في مجالات جديدة بوسائل متنوعة وعصرية من أجل التأثير الايجابي.

وكانت جريدة “العمق”، قد انفردت بنشر النص الكامل لأرضية رابطة “الوطن أولا ودائما” للكفاءات والمبادرات، حيث تهدف المبادرة إلى “إنشاء إطار جديد ومنفتح مؤطر بقيم المجتمع المغربي”.

واعتبر رباح في نص الأرضية أن تأسيس الرابط جاء “بناءً عن رغبة العديد من فعاليات المجتمع من مختلف الحساسيات للعمل والاشتغال في إطار جديد نظرا للحاجة الملحة إلى مبادرات نوعية للإسهام في صناعة مستقبل الوطن”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • الدكتور عبدالرزاق
    منذ سنتين

    قال الخبر:[ وكان عزيز رباح قد قال إن الإطار المدني الذي يسعى إلى تأسيسه يستهدف الشباب بالأساس، مؤكدا أنه جمد جيمع أنشطته بحزب العدالة والتنمية ].........................قلت: الحزب بالنسبة لهذه الكائنات من عبدة الكراسي ليس سوى سلما للارتقاء في المناصب فقط.... ربما سنعرف قريبا من سيفضحه لسانه فيقرأ سورة الفاتحة [إياك نعبد وإياك نستعين] وهو يقصذ كرسي الوزارة ليس الا فقد أصبحت تلك الكراسي معبودا من دون الله.