مجتمع

“أعمال بلطجة” خلال تنصيب عميدة كلية سطات.. والقضية تصل النيابة العامة

بلطجة بحفل تنصيب عميدة كلية سطات

نظمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، حفل تنصيب العميدة الجديدة لكلية العلوم القانونية والسياسية بسطات، زوال الخميس 16 يونيو الجاري بمقر مركز الندوات التابع لجامعة الحسن الأول، وذلك بحضور مسؤول الشؤون القانونية بالوزارة الوصية، هشام برجاوي نيابة عن الوزير عبد اللطيف ميراوي.

وحضر حفل تنصيب العميدة الجديدة حسنة كجي إضافة إلى ممثل الوزارة، رئيس جامعة الحسن الأول بالنيابة وعميد كلية العلوم القانونية والسياسية بسطات بالنيابة، إضافة إلى عدد من عمداء كليات المملكة وثلة من الأساتذة من كلية سطات إضافة إلى زملائها من كلية الحقوق بالدار البيضاء وغيرها.

ووفق ما عاينته جريدة “العمق” في شرائط مصورة، لم يسلم حفل تنصيب العميدة الجديدة لكلية العلوم القانونية والسياسية بسطات من “بلطجة” الموالين لإرث الإدارة القديمة، الذين قاموا بالإعتداء على صحافيين داخل قاعة الحفل واتهموهم بأنهم “السبب وراء تدمير كلية سطات بعد مساهمتهم كصحافيين في فضح ما عرفته الكلية من فساد أدى إلى إعفاء العميد السابق ورئيسة الجامعة ومتابعة بعض من الأساتذة قضائيا”، وفق تصريح صحافي معتدى عليه لجريدة “العمق”.

وتوجه أحد الصحافيين المعتدى عليهم بشكاية إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالمدينة صباح اليوم الجمعة، ضمن فيها “استهدافه من قبل المشتكى بهم الاثنين، من خلال الاعتداء عليه بالضرب والسب وكل أنواع الإهانة والتنكيل أثناء قيامه بمهامه كمصور صحافي بجامعة سطات منذ تأسيسها”.

وأورد الصحافي المعتدى عليه في شكاية اطلعت “العمق” على نسخة منها، أنه “وفي إطار ما يمليه عليه القانون وبعيدا عن أية ردود فعل، انسحب من بين المشتكى بهم وهم يلاحقونه بكل أنواع السب والتحقير والتهديد بمواصلة الضرب، وذلك على مسامع كل الحاضرين في الحفل، الشيء الذي خلف أضرارا سلبية على نفسيته”.

وكانت العميدة الجديدة لكلية سطات، وعدت في كلمة لها بمناسبة تنصيبها، ببذل كل ما في جهدها مع الأساتذة والأطر الادارية لتكون كل الأمور على أحسن ما يرام، لأجل الرقي بكلية العلوم القانونية والسياسية بسطات، شاكرة الحكومة على وضع ثقتها بها وتعيينها عميدة جديدة للكلية”.

يشار إلى أن ممثل وزير التعليم العالي هشام برجاوي، هنأ في مداخلته بمناسبة تنصيب العميدة الجديدة لكلية سطات حسنة كجي “على الثقة التي حظيت بها من طرف حكومة صاحب الجلالة منوها بمسارها الأكاديمي والمهني”.

وسجل برجاوي في كلمته خلال حفل تنصيب حسنة كجي عميدة لكلية الحقوق، على “أن إقليم سطات يزخر بمؤهلات طبيعية وبشرية هامة، يساهم من خلالها، بصورة مؤثرة ووازنة، في المسلسل التنموي الجهوي والوطني، وهو الجهد التنموي الذي دعا، برجاوي، جامعة الحسن الأول وسائر المؤسسات التابعة لها، ومن ضمنها كلية العلوم القانونية والسياسية، إلى مواكبته عبر إعداد عرض تكويني ينسجم مع الحاجيات الفعلية للشركاء السوسيو-اقتصاديين” .

وحث ممثل وزير التعليم، جامعة الحسن الأول “على تكثيف انخراطها في الدينامية الإصلاحية الرامية إلى بلورة وأجرأة المخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بغية خلق نموذج جديد للجامعة المغربية، متجذر ترابيا ووطنيا ومنفتح على العالم، قوامه جودة التكوين وتمكين الطالبات والطلبة من المعارف والكفايات والمهارات العلمية واللغوية والتطبيقية والأفقية الضامنة لتشبعهم بقيم المواطنة والانتماء للأمة المغربية وفق ثوابتها وروافدها ومكوناتها الثقافية والحضارية وكذا تيسير اندماجهم المهني”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • بشرى
    منذ سنتين

    هكذا هم العاملون بالكليات اساتذة. وإداريين منذ الزمن البعيد. بلطجية. للأسف بلغنا من العمر عتياولم ولن ننسى كم قاسينا في الكلية من سوء معاملاتهم. ولو كنا نعلم ان الحصول على الاجازة سيدلنا ما كنا لندخل مؤسسة يعيث فيها هؤلاء فسادا. وما عشناه يستحق كتابة يوميات...... عاد

  • مواطن
    منذ سنتين

    صحيح هناك بض مايسمون انفسهم صحفيون بعيدون عن المهنية سواء اخلاقيا او احترافيا .الاستفزاز التلصص .التشهير .وهذه لخا مقابل تقصي الخبر ..الموضوعية .و.... ااصحليين اعتدوا تلى مدينة سطات كانما لا شيئء فيها التحرش و..و... ولو يفكر واحد منهم ان يغطؤ الجميل ليها .وهذه اساءة للجميع. نفس الشيء استهدف ناس التعليم واش سطات فيها اساتذة التجرش مافيهاش ندوات تضحيات