سياسة

الطالبي العلمي يعلق على ارتفاع أسعار المحروقات: لن نرهن مستقبل بلادنا

علق راشيد الطالبي العلمي عن الأسعار المرتفعة للمحروقات، معتبرا أن الحكومة تدبر المرحلة بما لا يرهن مستقبل البلد، وأعطى مثالا بالزيادة التي شهدتها أسعار المحروقات في عهد الوزير الأول عباس الفاسي.

وقال الطالبي العلمي في كلمته بالمؤتمر الجهوي لحزبه بجهة مراكش آسفي، إنه في عهد الوزير الأول عباس الفاسي طالب بإلغاء ضريبة الاستهلاك على المحروقات بسبب الزيادة التي شهدها سوق البترول، غير أن وزير النقل آنذاك كريم غلاب رفض هذا الخيار بسبب اعتماد صندوق تنمية الطرق على مداخيل هذه الضريبة.

وتابع “لما جلسنا في الحكومة لمناقشة الموضوع وعرضت رأيي، قال غلاب يجب أن نترك هذه الضريبة لكي نتمكن من تشييد الطريق السيار من أكادير إلى طنجة، فوقفت وسألته: هل ستبني الطريق السيار من أكادير إلى طنجة؟”، واسترسل “فقال لي نعم، فخرجت من مجلس الحكومة وأصدرت قرار إضافة نصف درهم في السعر”.

واعتبر الطالبي العلمي أن الحكومة الحالية التي يقودها رئيس حزبه عزيز أخنوش، “تدبر المرحلة بكل حنكة، لكن بالشكل الذي لا يرهن مستقبلها ومستقبلها أبنائها لأي جهة أخرى”، ووعد باستغلال أي فرصة يمكن أن تؤدي إلى تراجع الأسعار دون أن تشكل مخاطر على استقرار ومستقبل البلد.

وقال إن الأزمة التي يعيشها العالم تتجاوز الجميع، والتاريخ يؤكد أن المغرب تعامل مع الأزمات السابقة بحنكة، وأعطى مثالا للأزمة الاقتصادية التي عاشها العالم سنة 2008، وأرجع ذلك لكون “البناء كان سليما”.

وأبرز أن الحكومة الحالية مطالبة بالنجاح في ورش الحماية الاجتماعية “الذي يتحرك منذ 2007″، وعلق أن “أعرف أخنوش وخابرته وأعرف أن له القدرة للنجاح في تدبير المرحلة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • محمد المصباحي
    منذ سنتين

    نطلب من السيد الطالب أن يؤدي ما بذمته من متؤخرات صندوق الضمان الاجتماعي و ألا يختبئ وراء القادم كما نطلب منه أن يعمل على إرجاع المستحقات الضريبية المترتبة عن بيع شركة سهام لفاعل من جنوب إفريقيا و التي لم تحصل منها مديرية الضرائب فلسا واحدا بسبب ما قام به وزير المالية آنذاك كما نطلب منه أن يراجع السيدة بادو في العملة الصعبة التي اشترت بها شقق باريس و أن يعمل على استرجاع أموال المخطط الاستعجال التي ذهبت إلى بعض الجيوب كما أشار إلى ذلك المجلس الأعلى للحسابات و نطالب بالعمل على استرجاع ما يفوق 45 مليار درهم نهبت من جيوب المواطنين بسبب الاحتكار و توافق شركات المحروقات كما نطلب منه أن يبحث عن أموال الصناديق الاجتماعية التي اغتنى بها البعض و صدرت فيها أحكام لم تنفذ. الله يدير الخير لهاذ البلاد. أما نتوما لا ثقة لنا فيكم فرضتم علينا فرضا و لم نختركم و أنتم تعرفون ذلك عز المعرفة.