أخبار الساعة، أدب وفنون

موسيقى “كناوة فيزيون” تشعل حماس جمهور الرباط (فيديو)

تصوير ومونتاج: فاطمة الزهراء الماضي

عاش مدينة جمهور الرباط، على مدى أربع ساعات من الزمن، لحظات فنية خاصة، مع وصلات موسيقية مزجت بين موسيقى كناوة والجاز، ضمن آخر محطة من جولة مهرجان “كناوة”، التي انطلقت من مدينة الصويرة. 

وأبدع في إحياء هذه الوصلات، التي تحمل شعار “المزج”، فنانين من المغرب وفرنسا وإسرائيل، وهم المعلم حميد القصري والفنانة نبيلة معن، بالإضافة إلى فرقة الثلاثي أفيشاي كوهن، والفنانين فانسون بيراني وإيميل باريزيان. 

وافتتحت فقرات السهرة الختامية من جولة مهرجان “كناوة”، بوصلة فنية من أداء عازف الباص الإسرائيلي أفيشاي كوهن، الذي يعتبر أحد أعمدة الجاز المعاصر، إلى جانب فرقته “أفيشاي كوهين تريو”. 

وقدم المعلم حميد القصري، عددا من أعماله الشهيرة، أبرزها “لميما” و”يوبادي” و”داويني” و”لالة عيشة”، وسط حضور آلات “الكمبري” و”القراقب”، اللذان أشعل حماس جمهور مسرح محمد الخامس. 

وعبَر المعلم حميد القصري، عن فرحة إحيائه الحفل الختامي من جولة مهرجان “كناوة”، مفيدا بالقول إن “الرباط كانت في حاجة لعيش هذه الأجواء”، معبرا عن أمله في “إطلاق هذه المبادرة في باقي المدن”. 

وأوضح حميد القصري، أحد الوجوه البارزة في سماء الموسيقى الكناوية، في تصريح صحفي، أن “مبادرة جولة مهرجان “كناوة” تنظم بصفة استثنائية تماشيا مع الوضعية الوبائية التي يعيشها المغرب منذ ثلاث سنوات”. 

ومن جهتها، اعتبرت الفنانة نبيلة معن، التي شاركت في وصلة موسيقية مزجت بين الموسيقى الكناوية والتراثية والجاز، ضمن آخر سهرات جولة المهرجان، (اعتبرت) مشاركتها في هذه النسخة الاستثنائية من المهرجان “مهمة”. 

وحول أهمية المزج بين الأنماط الموسيقية، قالت نبيلة معن، في تصريح مماثل، إنه “يمنح لأي نوع موسيقي فرصة الاستمرارية عبر الزمان والمكان”، معتبرة “المزج بين الموسيقى التراثية والعالمية “مبادرة جيدة”. 

يشار إلى أن جولة مهرجان كناوة، التي تنظمها A3 Communication بشراكة مع جمعية يرما ڭناوة، تشكل فرصة للاحتفال مع الجمهور بعالمية فنه وإدراجه على قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي.

تفاصيل أكثر في هذا الروبورتاج:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *