خارج الحدود

اتهمها بالغدر والخداع .. اعترافات مثيرة لقاتل الطالبة “نيرة أشرف” أمام المحكمة (فيديو)

مثل اليوم الأحد، الشاب المصري محمد عادل، المتهم بقتل الطالبة نيرة أشرف، أمام المحكمة، حيث أدلى بأول اعترافاته في قضية اتهامه بذبح الشابة المصرية المذكورة.

وقال المتهم محمد عادل، إنه كان على علاقة بالضحية نيرة أشرف، وأنه لاحقها عند جامعة المنصورة وقام بذبحها بغرض إنهاء حياتها بالكامل، وفقا لوقائع أول جلسات المحاكمة التي نقلتها وسائل إعلام مصرية.

وكشف المتهم تفاصيل مثيرة عن علاقته بنيرة وقال إنهما تعرفا على بعضهما في السنة الأولى بالجامعة، وزعم أن الفتاة كانت تشكو له من عائلتها، زاعما أن الهالكة خدعته بعد ارتباطه بها لسنوات.

وأضاف، أن نيرة وعدته بالارتباط به، قبل أ يفاجأ بأن الجميع يكيل له الاتهامات رغم ما تعرض له من غدر”، مشيرا إلى أنه تلقى وعداً من والد الشابة نيرة بالزواج بها، وقال إنه تم الإخلال بالوعد، بحسب روايته.

وزاد قائلا: “كنا أنا وهي مُتفقين على خطوبة وكانت بتقول إن أهلها عارفين إني معاها، وكل ده متسجل بيني وبينها على الواتس، حتى أوقات كثير كانت بتقولي تعالي اقعد عندنا في البيت وأهلي عارفين وأنا اللي كنت برفض، لأننا كنا لسه في بداية الارتباط”.

كما أشار إلى أنه كان يرسل من حسابه إلى عائلة القتيلة وكل معارفها “اللي حصل بيني وبينها والرسايل اللي بيني وبينها وصورها”، وأضاف: “هي قالتلي إنها عملت فيا محضر ولقيت ضابط من القاهرة بدأ يهددني إنه يقدر يؤذيني لو اتعرضت لها تاني”.

وأكد المتهم أنه لم يقبل بما فعلته الشابة نيرة وأنه كان مصمماً على “أخذ حقه”، وأضاف: “مسكتش وكنت بساومها يا إما ترجعلي وكل حاجه تخلص يا إما هقرفها”، وفق قوله.

كمت زعم المتهم أنه كان يصرف الأموال على الشابة الراحلة، وقال إنها كانت تعمل “موديل”، وإنها كانت تنشر صورها على “إنستغرام”، واتهمها بأنها كانت “في علاقة مع آخرين”، وفق قوله.

كذلك تحدث المتهم عن تفكيره في قتل نيرة، وقال إن هذه الفكرة كانت تراوده منذ عام ونصف العام، لكن ما كان يمنعه تفكيره في عائلته وإخوته، وأضاف أنه كان يقول لنفسه: “بلاش أدمّر مستقبلي”، بحسب ما أورده موقع “صدى البلد”.

وأضاف المتهم: “أنا كنت بحاول أبعد نفسي عن فكرة قتلها، بس أنا مكنتش بعرف أشيلها من دماغي وكان الموضوع محل تنفيذ عندي، وأنا كان في بالي إن أنا أجيب حد وأخليه يخلّص عليها أو يعلّم عليها مدى حياتها؛ علشان تعرف أنا أقدر أعمل إيه، وأنا كنت برجع في كلامي كل مرة وأقول بلاش أدمّر مستقبلي”.

وتابع أنه فكّر في أن يقتل نيرة في اليوم الثالث من الامتحانات، وأضاف في حديثه عن سبب اختيار السكّين لقتلها: “أنا شغال طباخ وبعرف أستخدم السكاكين كويس، وأنا عارف أن السكينة الحامية هي اللي ممكن تدبح وأنها بتستخدم في ذلك، وأنا بستخدمها كويس، لأن ده شغلي”.

وأشار إلى أنه يعلم المواقع القاتلة في جسدها، وهي الرقبة والصدر من ناحية القلب والفخذ والطعن بالسلاح”، كما سرد المتهم تفاصيل عما حدث يوم وقوع عملية القتل، وقال إنه في صباح الحادثة خرج ووضع السلاح في جرابه، وعندما ركب في الباص وجد نيرة بداخله أيضاً.

وأوضح أنه “حمل السكين للدفاع عن نفسه، بسبب رسائل التهديد التى أرسلتها له، وشاهدها داخل الأتوبيس تقوم بالتريقة والضحك عليه”، وتابع أنه انزعج من أفعالها بسبب سخريتها منه”.

فكّر المتهم في أن يخلّص على الشابة الراحلة داخل الباص، لكنه تراجع، لأنه كان يخشى أن يقوم بقية الركاب بحمايتها ولا يستطيع قتلها.

أضاف أنه انتظر حتى نزلت نيرة من الحافلة وعندما اقترب منها بدأ بطعنها، وأكد أنه ذبحها من رقبتها قبل أن يتم إلقاء القبض عليه وتسليمه للشرطة.


تابع المتهم: “وأنا كنت مستني الأتوبيس وكنت مستني أركب ومكنتش أعرف إنها راكبه في نفس الأتوبيس، ومدة المواصلات من المحلة للمنصورة لم يتغير تفكيري نحوها، وأنا كنت مصمم ومصدقت إني أوصل المنصورة علشان أخلّص عليها”.

المتهم روى كيف قتل نيرة، وقال: “كان لازم أخلّص عليها ومخليهاش على وش الدنيا، ونزلت يوم 20-6-2022 ومعايا السكينة وركبت الأتوبيس ولقيتها قاعدة، ولما شوفتها قلت دي فرصة إن أنا أريّح نفسي وأخلص منها”.

أضاف أنه منذ أن رأى نيرة تنزل من الباص، كان الشيء الذي يسيطر على عقله هو قتلها، وأشار إلى أنه ظل يمشي وراءها وما إن اقترب منها حتى أخرج السكين وضربها.

وذكر أن بعض الأشخاص حاولوا إيقافه لكنه هددهم بالسكين، وقال: “محدش قدر يخلّصها من إيدي لحد ما خلصت عليها خالص، وساعتها فيه واحد مسكني من ضهري وشالني بعيد عنها، وساعتها الناس مسكتني وسلّموني”، وفقاً لما أورده موقع “صدى البلد”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *