أدب وفنون

3 باحثين مغاربة مرشحين لجائزة الشيخ زايد للكتاب في الترجمة

كشفت القائمة الطويلة ل”جائزة الشيخ زايد للكتاب” في الترجمة عن ترشح أعمال ترجمة لثلاثة باحثين مغاربة، أحدهم اشتغل على ترجمة نص إنجليزي إلى العربية وهو عبد المجيد جحفة، والباحثان الآخران قام كل منهما بتعريب نص فرنسي، وهما الأكاديميان محمد الولي ومحمد بن الرافه البكري.

ويتعلق الأمر بالنسبة للنص الإنجليزي، بتعريب كتاب “الفلسفة في الجسد – الذهن المتجسد وتحديه للفكر الغربي” للمؤلفين جورج لايكوف ومارك جونسون، وصدرت الترجمة ضمن منشورات دار الكتاب الجديد المتحدة (لبنان 2016).

أما النصان الفرنسيان فهما كتاب “الاستعارة الحية” للمؤلف بول ريكور، ترجمه إلى العربية محمد الولي، وكتاب “س/ز” من تأليف رولان بارت ترجمه إلى العربية محمد بن الرافه البكري، والعملان المترجمان صادران عن دار الكتاب الجديد المتحدة (لبنان 2016) .

وأوضحت الأمانة العامة للجائزة، في بيان نشرته أمس الأربعاء بموقعها على الأنترنت، أن الأعمال المختارة، التي توزعت ما بين ترجمات إلى العربية عن الإنجليزية وأعمال منقولة من اللغة الفرنسية وإليها، إضافة إلى عمل مترجم من الألمانية، شملت ثمانية أعمال من أصل 86 عملا ينتمي أصحابها إلى المغرب ومصر وتونس وفرنسا.

وضمت الترجمات من الإنجليزية إلى العربية ثلاثة أعمال أخرى وهي “العدالة والعقاب في المتخيل الإسلامي خلال العصر الوسيط” للمؤلف كريستيان لانغ ترجمه إلى العربية رياض الميلادي من تونس، وصدرت الترجمة عن منشورات دار المدى الإسلامي (لبنان 2016)، وكتاب من جزءين بعنوان “القسطنطينية- المدينة التي اشتهاها العالم “1453- 1924” للمؤلف فيليب مانسل، ترجمه إلى العربية، مصطفى محمد قاسم من مصر، وصدرت الترجمة ضمن إصدارات المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الكويت 2015، إلى جانب كتاب “الحرب العالمية الأولى في الشرق الأوسط” للمؤلف كريستيان كوتس أولريخسن، ترجمه إلى العربية طارق راشد محمد من مصر، صدر ضمن منشورات جر وس برس ناشرون- المجلة العربية، لبنان 2015.

كما تشتمل القائمة على عمل مترجم من العربية إلى الفرنسية وهو “الضروري في أصول الفقه لابن رشد” أنجزه زياد ابوعقل وهو باحث فرنسي من أصل لبناني، وصدرت الترجمة ضمن منشورات دي غرويتر (برلين 2015)، إضافة إلى كتاب “الاقتصاد والمجتمع – السيادة” للمفكر الألماني ماكس فيبر، ترجمه محمد التركي من تونس، وصدر ضمن منشورات المنظمة العربية للترجمة.

وكانت الأمانة العامة للجائزة قد أعلنت في نونبر الماضي عن القائمة الطويلة لفرعي “الفنون والدراسات النقدية” و”التنمية وبناء الدولة”، فيما ينتظر إعلان باقي القوائم الطويلة خلال الأسابيع القليلة القادمة، إذ إن الترجمة لا تمثل إلا واحدة من تسعة فروع تشملها جائزة الشيخ زايد للكتاب. يذكر أن القوائم القصيرة لجميع فئات الجائزة في دورتها الحادية عشرة ستعلن في مارس 2017 على أن يقام حفل إعلان الجوائز وتكريم الفائزين في ماي من نفس العام بالعاصمة الإماراتية أبوظبي.