خارج الحدود

إمام الأقصى: الاحتلال أراد منع الآذان فشغلهم الله بالحرائق

محمد عادل التاطو / اسطنبول

قال إمام المسجد الأقصى المبارك، الشيخ عكرمة صبري، إن الاحتلال ‘‘الإسرائيلي‘‘ حاول شرعنة منع رفع الآذان في القدس من خلال استصدار قانون وإحالته على الكنيست لإقراره، مضيفا ‘‘لكن الله أشغلهم بالحريق الشامل لأراضي فلسطين‘‘.

وأضاف الشيخ عكرمة في تصريح لجريدة ‘‘العمق‘‘ على هامش مؤتمر رابطة برلمانيون لأجل القدس باسطنبول، أنه من المحتمل أن يعود الصهاينة لإثارة موضوع منع الآذان بعد انتهاء أزمة الحرائق المستمرة في ‘‘إسرائيل‘‘.

وأوضح المتحدث أن الوضع في القدس ‘‘مؤلم ومحرج لنا جميعا لأن الاحتلال الغاشم يحاول تهويد المدينة مستغلا الخلافات العربية والصراعات الدموية فيما بينهم‘‘.

وأشار أن الظروف الحالية سانحة أمام الاحتلال لتنفيذ مخططاته العدوانية في مدينة القدس، بما ذلك تجرؤه على المسجد الأقصى واقتحامه وتدنيسه، والمحاولة الجديدة في محاولة رفع الآذان في الأقصى ومساجد القدس، لافتا إلى أن هذه المحاولة سبقتها محاولات أخرى لمنع الآذان وفشلت جميعها.

إمام الأقصى المبارك شدد على أن المقدسيين يقفون ضد الاحتلال بالمرصاد ‘‘ويتمسكون بحقهم الشرعي في رفع الآذان الذي رفعه بلال بن رباح رضي الله عنه في المسجد الأقصى المبارك سنة 15 للهجرة 636 ميلادية، حين فتح بيت المقدس على يد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه‘‘.

وتابع قوله: ‘‘منذ ذلك التاريخ والآذان يُرفع في جنبات الأقصى وفي مدينة القدس ومساجد فلسطين من البحر إلى النهر، ونسأل الله أن يبقي هذا الآذان عاليا مرتفعا في سماء القدس وفلسطين‘‘ خاتما تصريحه للعمق بالتأكيد على أنه ‘‘لا صوت يعلو فوق نداء الله أكبر‘‘، وفق تعبيره.